أوضح أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري، أنه تم إطلاق إدارة الاستشارات والبحوث الاقتصادية والمعلومات بالغرفة، في الأول من يناير 2020، لتساهم في تحقيق رسالة الغرفة وأهدافها الاستراتيجية، من خلال تقديم خدماتها المتخصصة لجميع الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة، من تحليل الظواهر الاقتصادية المؤثرة على منشآت الأعمال، واقتراح سبل الاستفادة منها، أو التغلب على التحديات التي قد تصاحبها، إضافة إلى استشارتها حول أساليب الإدارة الاستراتيجية الحديثة، وطرق التسويق المبتكر، والتمويل والاستثمار، والتصدير للخارج.

وأضاف أن المراكز الاستشارية والبحثية والمعلوماتية المتخصصة، تعمل على توفير استشارات محترفة للقطاع الخاص، لتنمية وتطوير أعماله، وزيادة توسعاته، ودعم استمراريته، وذلك من خلال ما تقدمه له من مشورة ومؤشرات اقتصادية، وتقديم رؤى حول تحديات السوق المختلفة، والإرشاد إلى الفرص الاستثمارية المجدية، إضافة الى المعلومات والمؤشرات الإحصائية ذات الدلالة.

مؤكدا أن غرفة جازان أولت اهتماماً كبيراً، لتقديم هذه الخدمات لأصحاب الأعمال بالمنطقة، للمساعدة في تطوير مسيرة النمو لمنشآتهم، بكافة الأنشطة والقطاعات ودعم التنمية بصفة عامة.

بالإضافة إلى توفير المعلومات الإحصائية الاقتصادية «قاعدة بيانات»، ونشر الأرقام والحقائق التي تخص جازان، كبوابة اقتصادية للمملكة.

وأضاف الجوهري أن الإدارة الجديدة، تعمل حاليا على إعداد مجموعة من دراسة الفرص الاستثمارية المجدية، بقطاعات وأنشطة اقتصادية مختلفة، وذلك في إطار الخارطة الاستثمارية للمنطقة، التي تعتمد على الاستفادة من الميزات النسبية المتوافرة، بكل من القطاع الزراعي والسمكي، والتعديني والصناعي، والسياحي والترفيهي والخدمي.

وأكد أنه جارٍ توفير مزيد من الكوادر المتخصصة، للمساعدة في إعداد هذه الدراسات، وأن توفير هذه الكوادر ليس لإنجاز ما تقدم فقط من أعمال، ولكن أيضا لتكون هذه الإدارة بمثابة بيت خبرة متخصص، يقدم خدمات محترفة لمنشآت الأعمال بالمنطقة، والمساعدة في جذب الاستثمار.

وبين الجوهري أن إدارة الاستشارات والبحوث الاقتصادية، تعكف على إعداد التقارير المتعلقة بـالقضايا الملحة، في الحقول الاقتصادية والتجارية والصناعية، من أجل تنمية المبادرات ذات المردود الإيجابي، على قطاعات الأعمال المختلفة.