أوضح المركز الإعلامي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بأن المكتبة تعتني بالثقافة الإفريقية بشكل بارز، حيث تقتني مجموعات متنوعة من الإصدارات التي تتناول الثقافة الإفريقية بمختلف عناصرها، وعرضها في قاعات الاطلاع والخدمات البحثية، وهذه العناية تتوافق مع ما تشكله العلاقات السعودية الإفريقية من تاريخ مديد، توجهت فيه المملكة منذ تأسيسها إلى العناية بالقارة الإفريقية، ودعمها ثقافيا وتعليميا واقتصاديا وسياسيا. وقد جاء دعم المملكة للقارة الإفريقية هذا العام بمليار دولار، كما صرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله - خلال كلمة المملكة التي ألقاها عبر الاتصال المرئي، أمام قمة مواجهة تحدي نقص تمويل إفريقيا، التي عقدت الثلاثاء الماضي في باريس. كما أن الصندوق السعودي للتنمية، يعمل بشكل فعال في إفريقيا منذ أربعة عقود، قدم خلالها قروضاً ومنحاً عددها 580، لأكثر من خمس وأربعين دولة إفريقية، بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال، أي ما يقارب 13.5 مليار دولار، وهذا يأتي اتساقا مع الدعم الكبير من المملكة لإفريقيا طوال العقود الماضية، ومنها دعم المراكز الثقافية والإسلامية بإفريقيا، خاصة ما بدأه الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله- وجولته الإفريقية في العام 1972م وما تبع ذلك من فتح باب الاستثمارات في إفريقيا في العقود التالية، وتعليم الطلاب الأفارقة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وغيرها من مجالات الدعم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.. وتبعا لعنايتها بالثقافة والمعرفة الإفريقية العربية، بتنوعاتها وعناصرها المختلفة بما تحويه مكتباتها من آلاف الكتب في مختلف المجالات، فقد أنشأت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مشروعها للفهرس العربي الموحد، خمس بوابات رقمية لمكتبات خمس دول تقع في قارة إفريقيا وهي: تونس، وموريتانيا، والجزائر، والمغرب والسودان. مؤلفات حول إفريقيا: وقد ألف الكتاب السعوديون أكثر من «30» مؤلفا حول إفريقيا، ما بين مذكرات ويوميات وبحوث اقتصادية وسياسية، وتقتني المكتبة هذه المؤلفات التي أبرزوا فيها السمات والملامح الخاصة، التي تتجلى في الجغرافيا الإفريقية بمختلف بلدانها، واختلاف البلاد الإفريقية بطبيعتها وأجوائها، تبعا لمواقعها الجغرافية التي تتوزع جنوب القارة أو وسطها أو شرقها وغربها، كما تستعرض التاريخ الإفريقي وتاريخ الاستعمار الأوروبي لإفريقيا، وأهميتها كمناطق للمواد الخام، وأهميتها الاقتصادية، وتستعرض الكشوف الجغرافية قديما في إفريقيا، التي قام بها الرحالة الإسبان والبرتغاليون، بدءا من القرن السادس عشر الميلادي. وتستعرض الكتب كذلك آفاق الاستثمار في إفريقيا، والأبعاد الاقتصادية والثقافية بها، وغيرها من الموضوعات المهمة. ومن أبرز هذه الكتب: «مشاهدات في بلاد العنصريين: رحلة إلى جنوب إفريقية وحديث في شؤون المسلمين» محمد بن ناصر بن عبدالرحمن العبودي، صدر عن نادي القصيم الأدبي، و«المملكة العربية السعودية ودعم الأقليات المسلمة في العالم» عبدالجليل طاشكندي، و«العلاقات السعودية الإفريقية خلال عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز 1964-1975م» عبدالله إبراهيم الطريف، و«دراسات في تاريخ إفريقيا والجزيرة العربية خلال العصور الوسطى» غيثان بن علي بن جريس، و«بحوث ملتقى أوضح المركز الإعلامي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، بأن المكتبة تعتني بالثقافة الإفريقية بشكل بارز، حيث تقتني مجموعات متنوعة من الإصدارات التي تتناول الثقافة الإفريقية بمختلف عناصرها، وعرضها في قاعات الاطلاع والخدمات البحثية، وهذه العناية تتوافق مع ما تشكله العلاقات السعودية الإفريقية من تاريخ مديد، توجهت فيه المملكة منذ تأسيسها إلى العناية بالقارة الإفريقية، ودعمها ثقافيا وتعليميا واقتصاديا وسياسيا.

وقد جاء دعم المملكة للقارة الإفريقية هذا العام بمليار دولار، كما صرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله - خلال كلمة المملكة التي ألقاها عبر الاتصال المرئي، أمام قمة مواجهة تحدي نقص تمويل إفريقيا، التي عقدت الثلاثاء الماضي في باريس.

كما أن الصندوق السعودي للتنمية، يعمل بشكل فعال في إفريقيا منذ أربعة عقود، قدم خلالها قروضاً ومنحاً عددها 580، لأكثر من خمس وأربعين دولة إفريقية، بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال، أي ما يقارب 13.5 مليار دولار، وهذا يأتي اتساقا مع الدعم الكبير من المملكة لإفريقيا طوال العقود الماضية، ومنها دعم المراكز الثقافية والإسلامية بإفريقيا، خاصة ما بدأه الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله- وجولته الإفريقية في العام 1972م وما تبع ذلك من فتح باب الاستثمارات في إفريقيا في العقود التالية، وتعليم الطلاب الأفارقة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وغيرها من مجالات الدعم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.

وتبعا لعنايتها بالثقافة والمعرفة الإفريقية العربية، بتنوعاتها وعناصرها المختلفة بما تحويه مكتباتها من آلاف الكتب في مختلف المجالات، فقد أنشأت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر مشروعها للفهرس العربي الموحد، خمس بوابات رقمية لمكتبات خمس دول تقع في قارة إفريقيا وهي: تونس، وموريتانيا، والجزائر، والمغرب والسودان.

مؤلفات حول إفريقيا:

وقد ألف الكتاب السعوديون أكثر من «30» مؤلفا حول إفريقيا، ما بين مذكرات ويوميات وبحوث اقتصادية وسياسية، وتقتني المكتبة هذه المؤلفات التي أبرزوا فيها السمات والملامح الخاصة، التي تتجلى في الجغرافيا الإفريقية بمختلف بلدانها، واختلاف البلاد الإفريقية بطبيعتها وأجوائها، تبعا لمواقعها الجغرافية التي تتوزع جنوب القارة أو وسطها أو شرقها وغربها، كما تستعرض التاريخ الإفريقي وتاريخ الاستعمار الأوروبي لإفريقيا، وأهميتها كمناطق للمواد الخام، وأهميتها الاقتصادية، وتستعرض الكشوف الجغرافية قديما في إفريقيا، التي قام بها الرحالة الإسبان والبرتغاليون، بدءا من القرن السادس عشر الميلادي.

وتستعرض الكتب كذلك آفاق الاستثمار في إفريقيا، والأبعاد الاقتصادية والثقافية بها، وغيرها من الموضوعات المهمة.

ومن أبرز هذه الكتب: «مشاهدات في بلاد العنصريين: رحلة إلى جنوب إفريقية وحديث في شؤون المسلمين» محمد بن ناصر بن عبدالرحمن العبودي، صدر عن نادي القصيم الأدبي، و«المملكة العربية السعودية ودعم الأقليات المسلمة في العالم» عبدالجليل طاشكندي، و«العلاقات السعودية الإفريقية خلال عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز 1964-1975م» عبدالله إبراهيم الطريف، و«دراسات في تاريخ إفريقيا والجزيرة العربية خلال العصور الوسطى» غيثان بن علي بن جريس، و«بحوث ملتقى خادم الحرمين الشريفين لخريجي الجامعات السعودية من إفريقيا الأول، المقام بنيجيريا» 1422هـ فضلا عن مؤلفات الرحالة محمد بن ناصر العبودي مثل: «قصة سفر في نيجيريا» وغيرها من الكتب.

كما تحتوي المكتبة على عدد كبير من الكتب عن إفريقيا والمملكة ومنها: و«لمحات فيصلية من أعمال الدعوة الإسلامية في القارة الإفريقية» سيد الأمين الجكني الشنقيطي و«علاقات المملكة العربية السعودية بإفريقيا: جهود المملكة العربية السعودية في تطوير وتنمية القارة الإفريقية» لعمر جاه، و«زيارة الملك فيصل لإفريقيا شوال 1392هـ: عرض وثائقي للزيارة المباركة» من إعداد مروة مصطفى الصائغ.

إفريقيا

كما أصدر قسم النشر بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، عددا من الكتب عن إفريقيا ومنها كتاب «الحياة العلمية في إفريقية في عصر بني زيري» من تأليف الدكتورة لطيفة بنت محمد البسام، حيث تدرس المؤلفة مراحل الاضمحلال والازدهار الإفريقي وتقارن بينهما.

وتقتني المكتبة «44» كتابا متخصصا في الثقافة الإفريقية من بينها: «الثقافة الإفريقية: دراسة في العلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الإفريقية» من إعداد وإصدار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم و«الثقافة الإفريقية: دراسات في عناصر الاستمرار والتغير» تحرير وليم باسكوم وملفيل هيرسكوفيتس، ترجمة: عبدالملك الناشف، و«المؤشرات العربية في الثقافة السواحلية في شرقي إفريقيا» سيد حامد حريز، و«دراسات في الأدب الإفريقي الحديث» لورنس كورباندي كوديسو، و «مختارات من النثر الإفريقي» و. ه. هويتلي، ترجمة رمزي ياسين، و«من الأدب الإفريقي» د. علي شلش، و«ما الأدب الإفريقي» دافيد كوك، ترجمة: هدى الكيلاني، و«إفريقيا القادمة: دراسة في الفن والأدب والتاريخ الإفريقي» عبدالرحمن شلقم.

الفنون

بالإضافة إلى الكتب التي تتناول الفنون الإفريقية المتنوعة مثل: «أصول التصميم في الفن الإفريقي»، مارجريت ترويل، ترجمة: مجدي فريد،

و «فنون إفريقية» حلمي عبدالجواد السباعي، و «بدايات السينما الإفريقية» جيرتوك ماركوفيتش، ترجمة سليمان محمد إبراهيم، و «قضايا المسرح الإفريقي» ترجمة فيفي فريد، و«الزخارف والرسوم الإفريقية» ريبكا جويل، ترجمة جبور سمعان، و«التراث المغربي الإفريقي المشترك في مجالي الموسيقى والغناء» عبدالعزيز ابن عبدالجليل، و«الطقوس الإفريقية في المسرح الأفرو- أمريكي» راندا محمود رزق، و«عودة كاماو: قصص قصيرة من الأدب الإفريقي المعاصر» ترجمة عماد حاتم.

الكتب القصصية

بالإضافة إلى كتب المختارات القصصية والشعرية والنثرية من إفريقيا، التي تشكل مجالا خصبا للباحثين والدارسين، المعنيين بالثقافة الإفريقية وتشكلاتها المتعددة، والتي تتيحها المكتبة لروادها، من الدارسين والباحثين والمستشرقين خلال فروعها بالرياض، والدار البيضاء وجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية.خادم الحرمين الشريفين لخريجي الجامعات السعودية من إفريقيا الأول، المقام بنيجيريا» 1422هـ فضلا عن مؤلفات الرحالة محمد بن ناصر العبودي مثل: «قصة سفر في نيجيريا» وغيرها من الكتب. كما تحتوي المكتبة على عدد كبير من الكتب عن إفريقيا والمملكة ومنها: و«لمحات فيصلية من أعمال الدعوة الإسلامية في القارة الإفريقية» سيد الأمين الجكني الشنقيطي و«علاقات المملكة العربية السعودية بإفريقيا: جهود المملكة العربية السعودية في تطوير وتنمية القارة الإفريقية» لعمر جاه، و«زيارة الملك فيصل لإفريقيا شوال 1392هـ: عرض وثائقي للزيارة المباركة» من إعداد مروة مصطفى الصائغ. كما أصدر قسم النشر بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، عددا من الكتب عن إفريقيا ومنها كتاب «الحياة العلمية في إفريقية في عصر بني زيري» من تأليف الدكتورة لطيفة بنت محمد البسام، حيث تدرس المؤلفة مراحل الاضمحلال والازدهار الإفريقي وتقارن بينهما. وتقتني المكتبة «44» كتابا متخصصا في الثقافة الإفريقية من بينها: «الثقافة الإفريقية: دراسة في العلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الإفريقية» من إعداد وإصدار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم و«الثقافة الإفريقية: دراسات في عناصر الاستمرار والتغير» تحرير وليم باسكوم وملفيل هيرسكوفيتس، ترجمة: عبدالملك الناشف، و«المؤشرات العربية في الثقافة السواحلية في شرقي إفريقيا» سيد حامد حريز، و«دراسات في الأدب الإفريقي الحديث» لورنس كورباندي كوديسو، و «مختارات من النثر الإفريقي» و. ه. هويتلي، ترجمة رمزي ياسين، و«من الأدب الإفريقي» د. علي شلش، و«ما الأدب الإفريقي» دافيد كوك، ترجمة: هدى الكيلاني، و«إفريقيا القادمة: دراسة في الفن والأدب والتاريخ الإفريقي» عبدالرحمن شلقم. بالإضافة إلى الكتب التي تتناول الفنون الإفريقية المتنوعة مثل: «أصول التصميم في الفن الإفريقي»، مارجريت ترويل، ترجمة: مجدي فريد، و «فنون إفريقية» حلمي عبدالجواد السباعي، و «بدايات السينما الإفريقية» جيرتوك ماركوفيتش، ترجمة سليمان محمد إبراهيم، و «قضايا المسرح الإفريقي» ترجمة فيفي فريد، و«الزخارف والرسوم الإفريقية» ريبكا جويل، ترجمة جبور سمعان، و«التراث المغربي الإفريقي المشترك في مجالي الموسيقى والغناء» عبدالعزيز ابن عبدالجليل، و«الطقوس الإفريقية في المسرح الأفرو- أمريكي» راندا محمود رزق، و«عودة كاماو: قصص قصيرة من الأدب الإفريقي المعاصر» ترجمة عماد حاتم. بالإضافة إلى كتب المختارات القصصية والشعرية والنثرية من إفريقيا، التي تشكل مجالا خصبا للباحثين والدارسين، المعنيين بالثقافة الإفريقية وتشكلاتها المتعددة، والتي تتيحها المكتبة لروادها، من الدارسين والباحثين والمستشرقين خلال فروعها بالرياض، والدار البيضاء وجامعة بكين بجمهورية الصين الشعبية.