وذكر مسؤول فلسطيني أن تقييما أوليا يظهر أن 2000 وحدة سكنية على الأقل دمرت في القتال بين الاحتلال الصهيوني (إسرائيل) والجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة.
300 صاروخ
وفي حين شن الاحتلال مئات الغارات الجوية على القطاع المكتظ، مستهدفة المباني السكنية والتجارية والحكومية، بين سرحان أن أربعة مساجد دمرت إلى جانب عشرات من مكاتب الشرطة في غزة. ويقول إن معظم المصانع في المنطقة الصناعية في غزة دمرت أو تضررت.
في غضون ذلك، فتشت الشرطة الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة التي تم جمعها خلال الحملة. وقال رئيس الشرطة محمود صلاح إن قرابة 300 صاروخ وقذيفة إسرائيلية لم تنفجر.
وقدر الخسائر المالية المقدرة من القتال بنحو 150 مليون دولار، ويقول إن التقييم ما زال مستمرا.
قطاع غزة
بينما ذكرت الأمم المتحدة أن ما يقرب من 800 ألف شخص في غزة لا يحصلون بشكل منتظم على المياه النظيفة المنقولة بالأنابيب، حيث تضرر ما يقرب من 50% من شبكة المياه في القتال الأخير.
ونقلاً عن وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن ما يقرب من 17000 وحدة سكنية وتجارية تضررت أو دمرت في الحملة التي استمرت 11 يومًا.
وتشمل 769 وحدة سكنية وتجارية أصبحت غير صالحة للسكن، وما لا يقل عن 1042 وحدة في حوالي 258 مبنى تم تدميرها و14،538 وحدة أخرى تعرضت لأضرار طفيفة.
وقف النار
دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الجمعة، بعد حملة استمرت 11 يومًا خلفت أكثر من 250 قتيلًا - الغالبية العظمى من الفلسطينيين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن 53 منشأة تعليمية وستة مستشفيات و 11 مركز رعاية صحية أولية تضررت منذ 10 مايو.
وهناك أحد المراكز الصحية تضرر بشدة، في حين أن مستشفى واحد لا يعمل بسبب نقص الكهرباء. ولا تزال المدارس في غزة مغلقة، مما يؤثر على ما يقرب من 600000 طفل.
في حين قال دبلوماسي مصري، إن فريقين من الوسطاء المصريين موجودان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية لمواصلة المحادثات بشأن توطيد اتفاق وقف إطلاق النار، وتأمين هدوء طويل الأمد.
كما أن هذه المناقشات تشمل تنفيذ إجراءات متفق عليها في غزة والقدس، بما في ذلك سبل منع الممارسات التي أدت إلى اندلاع القتال الأخير.
تسببت غارات الاحتلال على غزة بـ:
مقتل 248 شخصًا، بينهم 66 طفلا ومقاتلون
تدمير 2000 وحدة سكنية على الأقل
تضرر 53 منشأة تعليمية وستة مستشفيات و 11 مركز رعاية صحية أولية
لا تزال المدارس في غزة مغلقة