شهدت العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام الماضية فعالية جديدة ومبتكرة من نوعها، حيث استغل شباب سعوديون أحد المستودعات شمال المدينة لتنفيذ فعالية «رعب»، وما ميزها كونها ولدت من أفكار سعوديين وتم تنفيذها بشكل كامل من خلال سواعد هؤلاء الشباب، وتم خلالها تطبيق كافة معاير الإجراءات الاحترازية، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.

لمحبي الرعب

وكانت الفعالية ومنذ البدء بتنفيذها موجهة إلى أصحاب القلوب القوية ومحبي الرعب والخوف، ولكن أكد المنظمون أن الفعالية شهدت إقبالا فاق توقعاتهم من كافة أطياف المجتمع في الرياض. وأوضح بدر بن سعيدان أحد الشركاء في تنفيذ الفعالية، والذي يعمل في قطاع الترفيه، أن البداية كانت بطرح فكرة جديدة لفعالية مميزة وقاموا بابتكار العديد من الأفكار الجديدة وتم اختيار «عيشها من سيارتك» والتي تعتمد على الرعب والخوف من خلال أشخاص يرتدون أزياء مرعبة يتجولون داخل مخزن مظلم ويرعبون الزائرين.

إقبال كبير

وأكد أن المشروع كان تحديا بالنسبة لهم وبالفعل كسبوه مع الإقبال الكبير الذي شهدته الفعالية. وأوضح بن سعيدان «الشباب السعودي لديه العديد من الأفكار المبتكرة والجديدة وغير المستنسخة ويملك طموحات لا سقف لها، إضافة إلى وجود دعم يتمثل القيادة الرشيدة التي سخرت كل إمكاناتها لدعم الشباب وتحقيق أهدافهم، هذا بالإضافة إلى السهولة التي سيجدها أصحاب الأفكار المميزة من الجهات المختصة المختلفة ممثلة بهيئة الترفيه وغيرها من الجهات، حيث وجدنا كل الدعم من قبل معالي المستشار تركي آل الشيخ وكافة منسوبيها، وسرعة إنهاء التصاريح اللازمة لإقامة تلك الفعالية».

دعم المشاريع

وناشد بن سعيدان كافة الشباب السعودي بالتوجه لتلك الجهات وتقديم أفكارهم ومقترحاتهم لتنفيذ مختلف مشاريعهم التي يرغبون في إنشائها.

وأوضح أنهم لم يتوقعوا الإقبال الكبير للفعالية، خصوصا أنها تعتبر مخصصة لجمهور ومحبي الرعب والإثارة ولكن الحضور فاق كل التوقعات.