أنهت بادرة وفاء، نفذها المواطن علي الريثي، فراقه عن زملائه، أصدقاء الطفولة، الذي استمر 33 عاما. وأكد صاحب مبادرة الوفاء أنه بحث طويلا عن رفقاء دربه الذين فرقتهم الظروف الحياتية طيلة 33 عاما، وحصل على أرقامهم، وجمعهم بجروب خاص، وحدد نقطة التقاء، للتنزه بموقع «الواديين» السياحي، لتجديد التوافق، مشيرا إلى أنهم وجدوا بالموقع، وتبادلوا أطراف الحديث الودي، واسترجعوا ذكرياتهم، واجتمعوا فى جلسة يملؤها الإخاء، واستمعوا إلى محطات الأصدقاء طيلة فترة الغياب الحياتية والعملية، وفوجئوا بمقارنتهم بين صور يحتفظون بها قبل 33 عاما إلى الوقت الحالي، فى تأكيد لروابط الصداقة التي كانت تجمعهم سابقا.

وأكد «الريثي» أنهم تعاهدوا واتفقوا على تكرار هذه اللقاءات بشكل دوري، حبا ووفاء، وإنهاء الغياب إلى الأبد، مبينا أنهم أشادوا بالفكرة، وأنها عمل إنساني ومجتمعي تدل على العطاء.