توقعت منظمة العمل الدولية أن تسهم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة ‏فيروس كورونا المستجد في بطالة عالمية لأكثر من 200 مليون شخص العام المقبل، مع تضرر ‏النساء والشباب العاملين بشكل أكبر.‏

وأكدت المنظمة في تقريرها الجديد الصادر اليوم بعنوان «الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم: ‏اتجاهات 2021»، أنه على الرغم من أن دول العالم «ستخرج» من الأزمة الصحية المستمرة، إلا أن ‏خمس سنوات من التقدم المحرز نحو القضاء على فقر العمال قد تلاشت وكأنها لم تكن.‏

وأعربت عن توقعها بزيادة في نقص فرص العمل بمقدار 75 مليونا في عام 2021، والتي من المرجح ‏أن تنخفض إلى 23 مليونا في عام 2022 إذا انحسرت الجائحة، مشيرة إلى أن هذا النقص في فرص ‏العمل وساعات العمل يأتي ليضاف إلى المستويات المرتفعة أصلا، وباستمرار معدل البطالة ونقص ‏استخدام اليد العاملة وسوء ظروف العمل حتى قبل الأزمة.‏