وتسعى المبادرة في كل مرحلة من مراحلها، بقيادة أمير القصيم إلى غرس أولى شتلاتها، ليعطي بذلك إشارة إلى أهمية هذه الحفاظ على البيئة وتحقيق جميع أهدافها التي أصبحت واقعًا بوصولها إلى أرقام قياسية. وأظهرت الإحصاءات بأن المرحلة الأولى للمبادرة شهدت 76 ألف شتلة، والمرحلة الثانية 83 ألف شتلة، والمرحلة الثالثة 115,845 شتلة، والمرحلة الرابعة 66,764 شتلة، والمرحلة الخامسة 100 ألف شتلة، والمرحلة السادسة 100 ألف شتلة، فيما أطلقت المرحلة السابعة مؤخرًا، وتستهدف الوصول إلى مليون شتلة، حيث روعي في اختيار المواقع الحيوية التي في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة التي يكون للتشجير أثرًا واضحًا، وإمكانية توفير ري الأشجار عبر مصادر المياه المعالجة من محطات تنقية لضمان استدامتها. وحرص أمير القصيم خلال إطلاق مبادرة أرض القصيم خضراء على التشاركية والتعاون بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتأتي لتعزيز مفهوم الاهتمام بالشجرة لدى النشء من خلال مشاركة الطلاب في مراحل المبادرة، وتأكيده على إعادة ما كانت عليه هذه الأرض قبل عشرات السنين، وما حصل من التعدي على الغطاء النباتي عبر الرعي والاحتطاب.