كما أن هناك احتمالية أن تنتهي حملة نتنياهو، التي استمرت 12 عامًا كرئيس للوزراء، بعد أن أعلن زعيم المعارضة الوسطي الإسرائيلي يائير لابيد الأربعاء، أنه نجح في تشكيل ائتلاف حاكم بعد انتخابات 23 مارس.
فالحكومة الجديدة، التي لم تؤد اليمين بعد، هي خليط غير مرجح من الأحزاب اليسارية والليبرالية واليمينية والقومية والدينية، وكذلك - لأول مرة في تاريخ إسرائيل - حزب إسلامي عربي.
وحذر نتنياهو في منشورات على الإنترنت من أن الشراكة هي «حكومة يسارية خطيرة».
الشبكات الاجتماعية
كما أن هناك بعض الجماعات اليمينية غاضبة من نفتالي بينيت، رئيس حزب قومي متطرف صغير، من المقرر أن يحل محل نتنياهو في اتفاق لتقاسم السلطة مع لبيد، وحصل على العديد من المنشورات التي تهاجمه على وسائل التواصل الاجتماعي.
قبل الانتخابات، وعد بينيت بأنه لن ينضم إلى لبيد الوسطي، أو أي حزب عربي في ائتلاف.
وقال نداف أرغمان، رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك»، في بيان دون ذكر أي أسماء: «لقد حددنا مؤخرًا ارتفاعًا في الخطاب التحريضي والعنيف، المتطرف بشكل متزايد خاصة على الشبكات الاجتماعية».
وقال «قد يفسر هذا الخطاب بين مجموعات أو أفراد معينين، على أنه خطاب يسمح بنشاط عنيف، وغير قانوني قد يتسبب في أذى جسدي».
تكثيف الحماية
ومنذ أن أعلن بينيت انضمامه إلى لبيد، كثفت أجهزة الأمن من حمايته بمظاهرات يمينية، نظمت بالقرب من منازل أعضاء حزبه، على أمل منعهم من الانضمام إلى الحكومة.
أظهر استطلاع للرأي أجراه تلفزيون N12 الإسرائيلي «Meet the Press»:
46 % من الإسرائيليين يؤيدون حكومة بينيت لابيد
38 % يفضلون انتخابات أخرى
15 % لم يعبروا عن ذلك.