عام 1400من الهجرة أُنشئ أول مستشفى في محافظة حفر الباطن، في عهد جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وبعد قرابة 34 عامًا أنشئ ثاني مستشفى بالمحافظة ألا وهو المستشفى المركزي، إلا أن هذين المستشفيين طاقتهما الاستيعابية لا تكفي احتياجات أبناء المحافظة، ناهيك عن أمر آخر، هو التحويل للمستشفى التخصصي الذي يشهد له طريق حفرالباطن/ الرياض، والجهة الأخرى حفرالباطن/ الدمام، لمراجعة مستشفيات متخصصة بالقلب والسرطان -شفى الله المرضى وعافانا جميعا- مما أرهق أبناء المحافظة ماديا وجسديا ونفسياً في البحث عن القبول والانتظار، وهم يرون مريضهم يتألم ولا يستطيعون إلا الدعاء له والفرج من أحد المستشفيات المتخصصة لقبول حالتهم.

نحن نعلم جهود محافظ حفر الباطن الأمير منصور بن محمد آل سعود الحثيثة لخدمة أبناء المحافظة، وهي محل اعتزازنا وتقديرنا جميعا، وكذلك جهود الشئون الصحية بالمحافظة، متمثلة بالإخصائي ناصر بن راشد الصافي، الذي أحدث نقلة كبيرة في الشؤون الصحية وفي بذل كل ما يمكن لمرضى محافظة حفرالباطن.

ولكن نداءنا لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة لوضع حد لهذه المعاناة التي يعيشها أهالي حفر الباطن، لإنشاء مستشفى تخصصي للحالات المستعصية، فالأعداد المرضية الكبيرة وتتطلب تدخلاً عاجلاً من وزارة الصحة.

فتعداد السكان يقول إن المحافظة لا يكفيها مستشفيان يفتقدان لتخصصات عدة، إضافة إلى أعداد المحولين إلى المناطق الأخرى أضعاف مضاعفة.

لذا نناشدك يا وزيرنا المحبوب في ظل توجيهات ولاة أمرنا -حفظهم الله- بإيجاد حلول لمعاناة أي مواطن في مملكتنا الغالية، حتى لا ننتظر ثلاثين عاما أخرى لإنشاء مستشفى ثالث.