ومحليًا، أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تواصل عمليات المكافحة ضد عدد قليل من مجموعات الحوريات متوسطة الأعمار في شمال منطقة الجوف، ومجموعات غير ناضجة في جبال منطقة عسير في الجنوب الغربي للمملكة، وكذلك في المدينة المنورة، مشيرة إلى أنها تستهدف السيطرة على الجراد والآفات النباتية المهاجرة، من خلال إعداد المناهج والخطط الشاملة للاستكشاف والمكافحة.
وعن حالة الجراد في البلدان المجاورة للمملكة العربية السعودية، فأكدت الوزارة وجود حشرات كاملة متناثرة على الهضبة شمال وادي حضرموت باليمن، وبالقرب من عمان، فيما كشفت الوزارة استمرار عمل فرق المكافحة في معالجة بعض مجموعات الحوريات التي تشكلت بالقرب من منطقة الزرقاء بالأردن من خلال غزو الأسراب في شهر مايو الماضي، في حين لم يشاهد الجراد خلال المسوحات الأخيرة في جميع أنحاء الجنوب الإيراني.
إلى هذا، وجهت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بضرورة القيام بعمليات الاستكشاف والمكافحة في المنطقة الصومالية الشرقية (إثيوبيا)، وجميع المناطق التي يمكن الوصول إليها في الهضبة الشمالية في الصومال؛ لتقليل تكوين الأسراب من خلال اكتشاف ومعالجة أكبر عدد ممكن من مجموعات الحوريات، مؤكدة أن الوضع في المنطقة الوسطى يرقى للمستوى الخطر، وعليه يجب زيادة عمليات المسح والمكافحة في كل من إثيوبيا والصومال، والمملكة العربية السعودية، ورفع درجة الاستعداد والمسح والمكافحة داخل اليمن.
وأشارت إلى أن المستوى هادئ بالمنطقتين الشرقية والغربية، لكن يجب بدء المسوحات الصيفية الشهر المقبل في حدود الهند وباكستان، ومنطقة شمال الساحل؛ لتفادي تفاقم الأوضاع هناك.