وتم اختيار صرصور الفحاح المدغشقري، وهو أحد أكبر أنواع الصراصير من أجل القيام بالتجربة عليه، بحيث يمكن التحكم في حركات الحشرات باستخدام التحفيز الكهربائي.

وتم زرع أقطاب كهربائية على حواف ظهر الصرصور على شكل قرون استشعار في الجزء الخلفي من الحشرة، وعند تحفيز الجانب الأيسر، استدار الصرصور إلى اليمين والعكس صحيح، وعندما تم تحفيز كلا العضوين، تحرك الصرصور للأمام بسرعة متزايدة.

وزود الصرصور بجهاز كمبيوتر «حقيبة ظهر»، وكاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء، يتم التحكم فيها بواسطة أقطاب كهربائية تساعدها في تعقب وتتبع الأثر.


ولاحظ مؤلفو الدراسة أنه بمساعدة مثل هذه الصراصير، سيكون من الممكن البحث عن أشخاص تحت الأنقاض، ويمكن أن يساعد في تحديد مواقع الأجسام الدافئة بين أنقاض المباني التي دمرتها الزلازل، فهي عالية الحركة وقادرة على اختراق المناطق التي يتعذر على البشر الوصول إليها.