لم تعد التحف الأثرية والمقتنيات القديمة، تحتل مركز الجذب الرئيسي للزوار، في المتاحف الخاصة بمنطقة حائل، ويرجع ذلك إلى قيام متحف بعرض مقتنيات إلكترونية، مرتبطة بذاكرة السعوديين من جيل السبعينيات إلى الألفية، حيث استطاع البيجر وأجهزة الجوال القديمة، أن تسحب البساط من الآثار القديمة الأخرى.

استرجاع الذكريات

وبحسب استطلاع ميداني قامت به «الوطن»، وثقت بعضا من هذه المقتنيات التي ساهمت بجذب الزوار، واستطاعت أن تعكس بعدا حضاريا وثقافيا كبيرا.

ومن جهته أكد مالك متحف عبيكة، أن ركن الأجهزة الإلكترونية يجد إقبالا كبيرا من زوار المتحف، ويستوقف الكثير لاسترجاع ذكرياتهم معها، وبداية استخدامهم لها، ومنها أجهزة الجوال القديمة، التي واكبت تشغيل الجوال في المملكة نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وأيضا جهاز البيجر الذي اقتناه بشكل كبير السعوديون، وخاصة من مواليد السبعينيات من القرن الماضي، ولم يصمد طويلا في يدي مستخدميه، نظرا للتطور التقني.

أجهزة التلفاز

وأشار عبيكة أيضا إلى اهتمام البعض منهم بأجهزة التلفاز، التي انتشرت بشكل لافت نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن الماضي، مع بداية انطلاق البث التلفزيوني بالمملكة، مضيفا بأنه كان للراديو القديم دور في الجذب، وخاصة الروسي ذائع الصيت، والذي حقق انتشارا كبيرا 1990.

متحف العبيكة:

يقع في قرية قناء شمال حائل 40 كيلو مترا

يضم قطعا أثرية نادرة

يعرض في مدخل المتحف آثارا لعائلته يتجاوز عمرها 150 سنة

يوجد به آثار لعملة بطليموس قبل الميلاد وعملات قديمة

يوجد ركن لتوثيق حياة القدماء، وأدواتهم الزراعية وأثناء الحرب

يحتوي على ركن للتعليم والإعلام وللترفيه