في الوقت الذي يدهم موسم الحر معظم مناطق المملكة، والذي تصل فيه درجات الحرارة لمستويات أعلى، فتحت محافظة فيفاء أذرعها لاحتضان الهاربين من موجة الحر، في وقت تعد ملاذا للزوار والمواطنين، وعشاق الرياضات والمغامرة، وممارسة هواية التسلق.

وجهة جاذبة

ويتخذ العديد من سكان وزوار جازان محافظة فيفاء، قبلة لهم، ووجهة للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، إذ تعد ملاذا آمنا للسياحة الريفية والجبلية، وسط إقبال كبير من المتنزهين الذين اكتظت بهم المحافظة الجبلية.

وتشهد الرحلة إلى جارة القمر، خليطا بين المتعة والإثارة والمغامرة، فوق ارتفاع يبلغ نحو 3657 مترا عن سطح البحر، والتي تتميز باعتدال مناخها طوال العام والذي يتراوح بين 18 و20 درجة مئوية، ومدرجاتها الخضراء، وطبيعتها البكر، ومعانقتها السحب والضباب.

ترويج للسياحة

ونجح أهالي فيفاء في تفعيل السياحة، والترويج لها عن طريق توثيق المناظر، والمنازل المطلة على الغابات، والمزارع، والتسويق لها عبر المواقع الإلكترونية، والتي جذبت الكثير من عشاق الطبيعة، والسياحة محليا وخارجيا.

محافظة فريدة

وأوضح المواطن عمر سهلي أن محافظة فيفاء تعد فريدة من نوعها، وتملك مقومات زاخرة سياحيا، مشيرا إلى أن طرقها تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، والتطوير، خاصة أنها وجهة جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة.

استمتاع طبيعي

وأكد المواطن القطري خالد سعد، أنه يزور المنطقة حاليا بغرض السياحة، وتفاجأ بطبيعة فيفاء، ووصفها بأنها ذات مقومات ساحرة، تضاهي البلدان الأوروبية بأجوائها الخيالية، وطبيعتها البكر، ومدرجاتها الخضراء، وتواجد تليفريك من صنع الأهالي، مشيدا بما تملكه المنطقة بشكل عام من سياحة مميزة.