أقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يلتقي نظيره الأمريكي جو بايدن للمرة الأولى الأربعاء، علاقات متوترة مع خمسة رؤساء أمريكيين تعامل معهم منذ وصوله إلى السلطة في نهاية 1999.

ومنذ توليه مهامه في البيت الأبيض في يناير، يبدي جو بايدن حزما شديدا حيال نظيره الروسي.

بيل كلينتون:


خلال أول قمة بين كلينتون وبوتين في يونيو 2000، أشاد الرئيس الأمريكي علنا برئيس قادر على بناء روسيا «مزدهرة وقوية مع حماية الحريات وسيادة القانون».

جورج دبليو بوش:

في ختام أول لقاء بينهما في 16 يونيو 2001 قال: «هو رجل مخلص بشدة لبلاده. واعتبره قائدا رائعا».

بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، واعتبارا من ديسمبر 2001 انسحبت واشنطن من معاهدة «آي بي أم» المضادة للصواريخ الباليستية الموقعة عام 1972 لإقامة درع مضادة للصواريخ في أوروبا الشرقية وهو ما نددت به موسكو.

في 2003 أدانت موسكو الاجتياح الأمريكي للعراق ونددت بعد سنة بنفوذ واشنطن في «الثورة البرتقالية» في أوكرانيا.

باراك أوباما:

قبل زيارته الأولى إلى روسيا في يوليو 2009 اعتبر الرئيس أوباما أن بوتين «يعتمد من جهة الطريقة القديمة في إدارة الأمور ومن جهة أخرى الطريقة الجديدة».

وقال في موسكو «ما يهمني هو التعامل مباشرة مع نظيري الرئيس».

دونالد ترمب:

شبح «التدخل الروسي» - وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالعودة إلى علاقات جيدة مع روسيا.

بعد انتخابه، طغت على ولايته الاتهامات بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

كما قال في سبتمبر 2020 في خطاب حملته الانتخابية «أحب فعلا بوتين، وهو يكن لي المودة. نحن نتفق جيدا».