أعُلن عن طرح منصة إن ذير شوز، برنامج المحاكاة التفاعلي الحائز على عدد من الجوائز، لأول مرة في الشرق الأوسط بهدف التوعية حول مرض الأمعاء الالتهابي (داء كرون والتهاب القولون التقرحي) وتحفيز التعاطف مع المصابين.
وتم إطلاق البرنامج القائم على الاشتراك باستخدام تقنية المحاكاة وعلى مدى يومين تعرّف خلالها مزودو الرعاية الصحية وموظفو شركة تاكيدًا بشكل فعّال وشامل على المرض عبر معايشة تجربة المرضى المصابين به.
واستخدم في المحاكاة تطبيق للهواتف المحمولة، وذلك بهدف إطلاع المشاركين على المعاناة اليومية التي يواجهها المصابون بمرض الأمعاء الالتهابي. كما تم استخدام مجموعة من المواد من صندوق الأدوات الخاص بالمرض ليتمكن المشاركون من خوض التحديات التي يطرحها التطبيق. وصممت هذه التحديات لتحاكي الأعراض الجسدية والنفسية للمرض، حيث اكتسب المشاركون معلومات قيمة وتعرفوا على آثار مرض الأمعاء الالتهابي على جميع جوانب حياة المريض بما فيها علاقاته الشخصية والمهنية من خلال تجسيد المواقف والتفاعل بين ممثلين قاموا بأدوار الممرضين والأطباء. وأسهم إدراج بعض أعراض المرض من ألم جسدي ومقاطعة لروتين الحياة اليومية في البرنامج في تعزيز فهم المشاركين لمعاناة المرضى بالرغم من عدم قدرة المحاكاة على تجسيد الألم والاضطرابات التي ترافق هذا المرض بشكل كامل.
وتعليقًا على الموضوع، قال الدكتور توبي شيبارد، رئيس قسم الشؤون الطبية لشركة تاكيدًا «حققت المنصة نجاحًا كبيرًا في مساعدة الموظفين وإخصائيي الرعاية الصحية في اكتساب معرفة أكبر حول مرض الأمعاء الالتهابي من خلال التعايش مع المرض من منظور المريض. وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع خبراء تجارب التعلم الغامرة بهدف مساعدة المشاركين على اكتساب فهم أعمق للتأثيرات السلبية لمرض الأمعاء الالتهابي على حياة المريض اليومية، وإلهامهم للاطلاع على جوانب جديدة لعملهم في خدمة المصابين بهذا المرض، سواء في مجال البحوث والتطوير أو التسويق أو توعية المرضى. ويهدف البرنامج إلى دعم أفراد مجتمع الرعاية الصحية الأوسع ليكونوا مناصرين حقيقيين تربطهم علاقة عاطفية أعمق مع المرض، ما يحسن طريقة تعاملنا وتعامل شركائنا في مجال الرعاية الصحية مع المرضى».
وأظهرت دراسة تقييمية، أجرتها جامعة ويستمنستر في لندن بالمملكة المتحدة ونُشرت في مجلة آفاق علم النفس، زيادة كبيرة في الفهم والتعاطف والتواصل مع المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي، وإقبالًا أكبر على تعزيز الوعي وتسهيل المشاركة في دعم المرضى بين المشاركين في برنامج إن ذير شوز.
وتم إطلاق البرنامج القائم على الاشتراك باستخدام تقنية المحاكاة وعلى مدى يومين تعرّف خلالها مزودو الرعاية الصحية وموظفو شركة تاكيدًا بشكل فعّال وشامل على المرض عبر معايشة تجربة المرضى المصابين به.
واستخدم في المحاكاة تطبيق للهواتف المحمولة، وذلك بهدف إطلاع المشاركين على المعاناة اليومية التي يواجهها المصابون بمرض الأمعاء الالتهابي. كما تم استخدام مجموعة من المواد من صندوق الأدوات الخاص بالمرض ليتمكن المشاركون من خوض التحديات التي يطرحها التطبيق. وصممت هذه التحديات لتحاكي الأعراض الجسدية والنفسية للمرض، حيث اكتسب المشاركون معلومات قيمة وتعرفوا على آثار مرض الأمعاء الالتهابي على جميع جوانب حياة المريض بما فيها علاقاته الشخصية والمهنية من خلال تجسيد المواقف والتفاعل بين ممثلين قاموا بأدوار الممرضين والأطباء. وأسهم إدراج بعض أعراض المرض من ألم جسدي ومقاطعة لروتين الحياة اليومية في البرنامج في تعزيز فهم المشاركين لمعاناة المرضى بالرغم من عدم قدرة المحاكاة على تجسيد الألم والاضطرابات التي ترافق هذا المرض بشكل كامل.
وتعليقًا على الموضوع، قال الدكتور توبي شيبارد، رئيس قسم الشؤون الطبية لشركة تاكيدًا «حققت المنصة نجاحًا كبيرًا في مساعدة الموظفين وإخصائيي الرعاية الصحية في اكتساب معرفة أكبر حول مرض الأمعاء الالتهابي من خلال التعايش مع المرض من منظور المريض. وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع خبراء تجارب التعلم الغامرة بهدف مساعدة المشاركين على اكتساب فهم أعمق للتأثيرات السلبية لمرض الأمعاء الالتهابي على حياة المريض اليومية، وإلهامهم للاطلاع على جوانب جديدة لعملهم في خدمة المصابين بهذا المرض، سواء في مجال البحوث والتطوير أو التسويق أو توعية المرضى. ويهدف البرنامج إلى دعم أفراد مجتمع الرعاية الصحية الأوسع ليكونوا مناصرين حقيقيين تربطهم علاقة عاطفية أعمق مع المرض، ما يحسن طريقة تعاملنا وتعامل شركائنا في مجال الرعاية الصحية مع المرضى».
وأظهرت دراسة تقييمية، أجرتها جامعة ويستمنستر في لندن بالمملكة المتحدة ونُشرت في مجلة آفاق علم النفس، زيادة كبيرة في الفهم والتعاطف والتواصل مع المصابين بمرض الأمعاء الالتهابي، وإقبالًا أكبر على تعزيز الوعي وتسهيل المشاركة في دعم المرضى بين المشاركين في برنامج إن ذير شوز.
