حصر الخبير السعودي في التصوير الضوئي علي المبارك، نحو 6 أسباب وراء تفضيل هواة التصوير، التقاط الصور الاحترافية في أوقات شروق وغروب الشمس، خلال فصل الشتاء تحديداً، وهي: الصورة في الشتاء أفضل وأجمل وأكثر هدوءاً وجاذبية، بطء تسارع الشروق والغروب في الشتاء، ووجود ألوان صارخة في الشتاء، الشمس أقل إشعاعاً في الشتاء، وأكثر ارتفاعاً في ساعات النهار بالشتاء، الحصول على تباين ملحوظ بين السماء والشمس في الشتاء.

دمج التعاريض

أشار المبارك، الذي كان يتحدث في حلقة إثرائية، بعنوان: «الشمس.. جاذبية وجمال» في مقر هيئة الصحفيين السعوديين في الأحساء، أن التقاط صور لـ«الشمس» من أمام الكاميرا، هو مقياس احترافي وبراعة المصور، وأن الصور الأكثر جماليات، هي المرتبطة بالشمس، وما يصاحبها من ألوان صارخة، موضحاً أن للخروج بصور احترافية، يتطلب الاستفادة من تقنيات حاسوبية متقدمة، ومتخصصة في تجميع ودمج «التعاريض» في تعريض واحد، في صورة واحدة، تظهر تفاصيل الضوء في المواقع الفاتحة والغامقة، وبتدرج كامل لكل الألوان. تحديد المواقع


وقال: إن هناك برامج حاسوبية حديثة، ومتخصصة، في تصميم وتحديد وفق الخريطة الجغرافية، اتجاه الشمس، والقمر، وأوقات تحركاتهما، وأوقات الشروق والغروب، وتحديد أفضل الأوقات والأيام للتصوير، وتحديد نقطة التصوير، وكافة التفاصيل الدقيقة، لاختيار أفضل الأوقات والأماكن المناسبة للتصوير والمصور، ويعمل البرنامج بنظام تحديد المواقع gps.