برغم شن إثيوبيا لحرب أهلية تسببت في مجاعة في إقليم تيجراي، وفشلت في احتواء التوترات العرقية المتفجرة، حسب وكالة «بلومبرج»، يظهر أن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، مطمئنا على احتفاظه بمنصبه، بعد الانتخابات التي ستجرى اليوم.

وبعض من جماعات المعارضة الرئيسية إما تقاطع التصويت أو تم منعها من المنافسة، في حين أن الجماعات الـ42 الأخرى، التي مازالت تخوض السباق، سوف تقوم بتفتيت التصويت المناهض للحكومة.

وكان قد تم تأجيل التصويت، الذي كان من المقرر في بادئ الأمر أن يتم في أغسطس من العام الماضي مرتين، أولا بسبب كورونا، ثم منح السلطات مزيدا من الوقت للاستعداد.

حتى الآن، سجل 38.3 مليون شخص من سكان إثيوبيا، البالغ عددهم 110 ملايين نسمة، أسماءهم للإدلاء بأصواتهم في 43 ألفا و372 مركز اقتراع.