ثمّن أمير منطقة عسير، رئيس لجنة إصلاح ذات البين، المشرف العام على لجنة إرساء السلم المجتمعي، الأمير تركي بن طلال موقف المواطن سلطان بن فيصل الشهري، الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى دون مقابل مادي، منوهًا بالدور المهم الذي أظهر من خلاله المواطن الشهري أسمى قيم العفو والتسامح، مؤكدًا أن التنازل ونبذ الخلافات وتذليل مساعي الصلح وإنجاحها له الأثر البالغ في تحقيق تطلعات التنمية الشاملة التي يسهم المجتمع في تحقيقها بقيمه الراسخة، وهو ما تعمل عليه مبادرة إرساء السلم المجتمعي منذ إطلاق أعمالها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية السمحاء ونهج القيادة منذ توحيد البلاد على يد الملك المؤسس -رحمه الله.

جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، المواطن سلطان بن فيصل الشهري المتنازل عن قاتل ابنه الذي أعلن بدوره تنازله لوجه الله تعالى، واستجابة لشفاعة أمير المنطقة دون مقابل مادي وذلك بحضور محافظ بيشة المُكلّف، وأمين لجنة إصلاح ذات البين وعدد من أعضاء اللجنة بمحافظة بيشة.

من جانبه قدم المواطن الشهري شكره وتقديره لأمير منطقة عسير على سعيه الدائم وحثه المتواصل لتحقيق العفو والتنازل ومتابعة الأعمال المبذولة من لجنة إصلاح ذات البين ولجنة إرساء السلم المجتمعي.