تراجعت نسبة الإقبال مرة أخرى في فرنسا، على الانتخابات الإقليمية، لتحديد سلسلة من جولات الإعادة، حيث إن الجولة الأولى لم تسفر عن أي فائز واضح. وقالت وزارة الداخلية إن نسبة الإقبال ارتفعت ارتفاعا طفيفا، عما كانت عليه قبل أسبوع. ويذكر أن نسبة الإقبال في الجولة الأولى في 20 يونيو، وصلت إلى مستوى منخفض تاريخي، وهو حوالي 3ر33%، في نهاية يوم التصويت، مما دفع السياسيين لمناشدة الناخبين، للذهاب إلى مراكز الاقتراع تلك المرة. ويُنظر أيضا إلى الانتخابات الإقليمية، على أنها اختبار للمشاعر تجاه الانتخابات الرئاسية، التي سوف تجرى في غضون 10 شهور. وينافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون والشعبوية اليمينية مارين لوبان. وتعرض معسكراهما لهزيمة ثقيلة في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية.