رافقت مماطلة إيران في إجراء اتفاق نووي، والحد من أعمالها التطويرية النووية مع إدارة بايدن سلسلة متواصلة من الهجمات لميليشيات تابعة لإيران على منشآت أمريكية، الشيء الذي أغضب إدارة بايدن، التي بدورها ردت الهجوم، وحذرت إيران من عواقب تلك الهجمات.

وأكد مسؤول أمريكي لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن «الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيرد على أي هجوم لميليشيات إيران في العراق».

وشدد المسؤول على أن «بايدن قرر اتباع سياسة عدم التسامح مع هجمات إيران». ونقل عنه تأكيده أن «مهاجمة الأمريكيين في العراق لها عواقب».

ردع الميليشيا

قال المسؤول الأمريكي: «حذرنا إيران عبر قنوات دبلوماسية من دعم ميليشيات في العراق»، مشيرا إلى أن «الرد على ميليشيات إيران في العراق للردع وليس للتصعيد».

وكشف المسؤول الأمريكي عن أن ثمة «تطورا تكنولوجيا متزايدا في هجمات ميليشيات إيران ضدنا في العراق».

في شأن متصل، بعثت السفيرة الأمريكية «ليندا توماس غرينفيلد» Linda Thomas-Greenfield رسالة إلى رئيس مجلس الأمن وأعضائه بشأن القصف الجوي الأمريكي لتجمعات الميليشيات الموالية لإيران في سورية والعراق.

السفيرة الأمريكية وصفت القصف بأنه دفاع عن النفس وفقا للبند الحادي والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة.

واختتمت السفيرة الأمريكية الرسالة بالقول إن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام الرد الضروري والمناسب لأي هجمات أخرى في المستقبل.

أظهر قرار الرئيس الأميركي، يوم الأحد، بشن غارات جوية ضد الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسورية كيف تخطط الإدارة الأمريكية للتعامل مع الهجمات على القوات والمنشآت الأمريكية في المنطقة.

في هذا السياق، قال مسؤول أمريكي رفيع إن الولايات المتحدة سوف ترد بقوة على أي هجوم يستهدفها «حتى لو لم يُقتل أو يُصاب أي عسكري أمريكي»، وفقا لما أوردته صحيفة «واشنطن بوست».

- نفذت الميليشيات التابعة لإيران في العراق هجمات بطائرات بدون طيار على منشآت أمريكية.

- أظهرت الهجمات تطورا تكنولوجيا متزايدا لدى الميليشيات، مما أثار قلق البيت الأبيض.

- تضمنت سلسلة الهجمات الأخيرة طائرات بدون طيار يتم توجيهها وتشغيلها باستخدام الـGPS.

- أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية إيران عبر «قنوات متعددة» بمخاطر دعمها الميليشيات المسلحة في العراق.

- أوضحت الوزارة الأمريكية أن الضربات الأمريكية الأخيرة أجريت للتعطيل والردع، وليس للتصعيد.