شهدت محافظة البيضاء عودة أعداد كبيرة من أبنائها الذين غادروها في فترات سابقة بسبب الحصار الحوثي الإيراني، وتأتي عودة المغتربين بعد تحقيق الانتصارات المتوالية وتحرير المحافظة، ومن أجل المشاركة مع الجيش والمقاومة في استكمال تحرير المحافظة ومديرياتها من الحصار الحوثي الإيراني.
وذكر مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي: أن موقع البيضاء الجغرافي يشكل أهمية إستراتيجية، كما أن البعد الأهم في البيضاء هو البعد التاريخي وعودة سيناريو التحرير في السبعينات، التي كانت مأرب مركزها، واليوم تتطلع المحافظات للبيضاء كمركز للتحرير.
انتصارات متوالية
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من السيطرة والتأمين لمركز مديرية الزاهر ومناطق الخلوة والروضة، واستمرار التقدم لتحرير مدينة البيضاء تماما، وكما تشهد جبهة الحازمية انتصارات مماثلة، وتم تحرير مواقع إستراتيجية منها جبال الجماجم، ومواقع وفاء والسوس وجبال شوكان، والشجرة وشباعة والمضاحي وآل دومان، والتقدم مستمر في اتجاه الضحاكي، وأضاف أن أبطال الجيش والمقاومة يواصلون تنفيذ العمليات الدفاعية والهجومية، والتكتيكات العسكرية المواكبة للأحداث بكل مهارة، والتصدي للتسللات والهجمات المباغتة، وبين مجلي أن طيران التحالف العربي كان له الدور الأكبر في تدمير القدرات الحوثية وتنفيذ العشرات من الغارات الجوية الدقيقة والمحكمة، واستطاع طيران التحالف تدمير المعدات القتالية للمليشيا، كما أنه استهدف مواقع وتحصينات وتعزيزات للمليشيات.
ملاحم بطولية
ويقول أحد أبناء محافظة البيضاء، سيف المنصوري، إن البعض أخرج من البيضاء بالقوة وقتل البعض من أقاربهم والبعض الآخر خرجوا للمحافظة على سلامة أسرهم، إلى مناطق سيطرة الشرعية، واليوم تعلو كلمة الحق في سماء الوطن، ويُدحر الحوثيون ويهزمون وأضافت الملاحم البطولية التي سطرها الرجال ميدانيا رسالة لبقية المحافظات للتحرك سويا لإخراج الحوثيين وتطهير البلاد منهم.
أهمية إستراتيجية
فيما ذكر المسيبلي: موقع البيضاء الجغرافي يشكل أهمية إستراتيجية لانها تطل على أكثر من 8 محافظات وترتبط بهذه المحافظات منها إب، مأرب، صنعاء، ذمار، أبين، وتعز، لها خطوط امتداد مع محافظات هامة، ولذا السيطرة على البيضاء يسهل ويمهد التمدد والوصول لمواقع أخرى مثل جبهة مأرب ودعمها، ومخزون البيضاء مخزون بشري سني كبير ورافض للتواجد الحوثي، وبمجرد تحرير البيضاء ستكون هناك نافذة إلى مأرب وغيرها، والمحطة الرئيسية من البيضاء ستكون إلى أبرز محطة ومركز للحوثيين وهي ذمار بعد البيضاء بقرابة 180 كم، وبعد السيطرة على ذمار ستكون صنعاء هي المحطة القادمة، وفي مرمى الشرعية مباشرة. وأضاف أن البعد الأهم في البيضاء هو البعد التاريخي وعودة لسيناريو التحرير في السبعينات، وإعلان الثورة بعد فك حصار السبعين.
زخم قوي
أكد المسيبلي بأن هذا الزخم الكبير الذي تحظى به البيضاء حاليا يختلف عن باقي الجبهات والمحافظات، لكونها تعطي دفعة معنوية وحافزا ورسالة للبقية بأننا قريبون من الانتصار، ولذا كثير من الجبهات تستعد للانتفاضة ضد المشروع الإيراني الحوثي.
اهمية تحرير البيضاء
* تطل وترتبط بثماني محافظات هامة
* ارتباطها التاريخي بفك حصار السبعين
* همزة الوصل بين الجنوب والشمال
* تحرير ذمار بوابة تحرير العاصمة صنعاء
وذكر مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي: أن موقع البيضاء الجغرافي يشكل أهمية إستراتيجية، كما أن البعد الأهم في البيضاء هو البعد التاريخي وعودة سيناريو التحرير في السبعينات، التي كانت مأرب مركزها، واليوم تتطلع المحافظات للبيضاء كمركز للتحرير.
انتصارات متوالية
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من السيطرة والتأمين لمركز مديرية الزاهر ومناطق الخلوة والروضة، واستمرار التقدم لتحرير مدينة البيضاء تماما، وكما تشهد جبهة الحازمية انتصارات مماثلة، وتم تحرير مواقع إستراتيجية منها جبال الجماجم، ومواقع وفاء والسوس وجبال شوكان، والشجرة وشباعة والمضاحي وآل دومان، والتقدم مستمر في اتجاه الضحاكي، وأضاف أن أبطال الجيش والمقاومة يواصلون تنفيذ العمليات الدفاعية والهجومية، والتكتيكات العسكرية المواكبة للأحداث بكل مهارة، والتصدي للتسللات والهجمات المباغتة، وبين مجلي أن طيران التحالف العربي كان له الدور الأكبر في تدمير القدرات الحوثية وتنفيذ العشرات من الغارات الجوية الدقيقة والمحكمة، واستطاع طيران التحالف تدمير المعدات القتالية للمليشيا، كما أنه استهدف مواقع وتحصينات وتعزيزات للمليشيات.
ملاحم بطولية
ويقول أحد أبناء محافظة البيضاء، سيف المنصوري، إن البعض أخرج من البيضاء بالقوة وقتل البعض من أقاربهم والبعض الآخر خرجوا للمحافظة على سلامة أسرهم، إلى مناطق سيطرة الشرعية، واليوم تعلو كلمة الحق في سماء الوطن، ويُدحر الحوثيون ويهزمون وأضافت الملاحم البطولية التي سطرها الرجال ميدانيا رسالة لبقية المحافظات للتحرك سويا لإخراج الحوثيين وتطهير البلاد منهم.
أهمية إستراتيجية
فيما ذكر المسيبلي: موقع البيضاء الجغرافي يشكل أهمية إستراتيجية لانها تطل على أكثر من 8 محافظات وترتبط بهذه المحافظات منها إب، مأرب، صنعاء، ذمار، أبين، وتعز، لها خطوط امتداد مع محافظات هامة، ولذا السيطرة على البيضاء يسهل ويمهد التمدد والوصول لمواقع أخرى مثل جبهة مأرب ودعمها، ومخزون البيضاء مخزون بشري سني كبير ورافض للتواجد الحوثي، وبمجرد تحرير البيضاء ستكون هناك نافذة إلى مأرب وغيرها، والمحطة الرئيسية من البيضاء ستكون إلى أبرز محطة ومركز للحوثيين وهي ذمار بعد البيضاء بقرابة 180 كم، وبعد السيطرة على ذمار ستكون صنعاء هي المحطة القادمة، وفي مرمى الشرعية مباشرة. وأضاف أن البعد الأهم في البيضاء هو البعد التاريخي وعودة لسيناريو التحرير في السبعينات، وإعلان الثورة بعد فك حصار السبعين.
زخم قوي
أكد المسيبلي بأن هذا الزخم الكبير الذي تحظى به البيضاء حاليا يختلف عن باقي الجبهات والمحافظات، لكونها تعطي دفعة معنوية وحافزا ورسالة للبقية بأننا قريبون من الانتصار، ولذا كثير من الجبهات تستعد للانتفاضة ضد المشروع الإيراني الحوثي.
اهمية تحرير البيضاء
* تطل وترتبط بثماني محافظات هامة
* ارتباطها التاريخي بفك حصار السبعين
* همزة الوصل بين الجنوب والشمال
* تحرير ذمار بوابة تحرير العاصمة صنعاء
