في ظل تمكن الجيش في لبنان من إرجاع الهدوء إلى منطقة جبل محسن في طرابلس، عبر انتشار كثيف لوحداته في مختلف شوارع المدينة.

واستقدامه تعزيزات عسكرية، وعملت عناصره على ضبط الوضع وإعادة فتح جميع الطرق المؤدية إلى الجبل بعد انسحاب المحتجين، نفى السفير مصطفى أديب، الكلام المنسوب إليه، بشأن رفضه قبول إعادة تسميته كرئيس حكومة مكلف لتشكيل الحكومة في لبنان، وأكد أن حسابا مزيفا في موقع «تويتر» ينتحل اسمه وصفته، كتب كلاما منسوبا إليه، وهو عار تماما من الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة.

انتحال

وكان حساب على «تويتر» منسوب للسفير أديب، قد كتب في وقت سابق: «تواصل معي فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، وسألني ما إذا كنت أقبل بإعادة تسميتي كرئيس حكومة مكلف، ولكنني اعتذرت عن القبول لنفس الأسباب التي اعتذرت بسببها عن التأليف»، وفق صحيفة «النهار» اللبنانية.

وكان أديب (49 عاما)، وهو أكاديمي ودبلوماسي لبناني، كُلف بتشكيل الحكومة، بعد استقالة رئيس الحكومة حسان دياب إثر إنفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس، بين 31 أغسطس 2020، و26 سبتمبر2020، لكنه اعتذر عن متابعة تشكيل الحكومة.

الأوضاع المعيشية

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن حركة السير عادت إلى طبيعتهافي المدينة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد مواجهات عنيفة بين المحتجين من أبناء المنطقة على تردي الأوضاع المعيشية وفقدان مادتي البنزين والمازوت وعناصر الجيش، على خلفية قطع طريق سكة الحديد التي تربط الجبل بالقبة، والتبانة والبداوي.