توقع خبراء مركز التنبؤ بالطقس الفضائي الأمريكي «SWPC» أن تضرب عاصفة شمسية كوكب الأرض، اليوم الجمعة، وتؤثر على شبكات الطاقة والأقمار الصناعية.

ونقلت صحيفة «إكسبريس» البريطانية عن الخبراء قولهم إن العاصفة الشمسية المتوقعة ستسبب «ضربة سريعة» من الجسيمات المشحونة المتدفقة من الشمس.

وكان قد تم اكتشاف توهج شمسي، الثلاثاء 20 يوليو، ألقى سحابة من الجسيمات المشحونة باتجاه الأرض، ومن المتوقع أن يتسبب في حدوث عاصفة شمسية صغيرة في الغلاف المغناطيسي المحيط بالأرض، اليوم الجمعة 23 يوليو، وذلك على الرغم من أن حطام الانفجار لا يستهدف الأرض بشكل مباشر.

وأوضح الخبراء في توقعاتهم لمدة ثلاثة أيام أنه من المحتمل أن تكون ظروف العاصفة المغناطيسية الأرضية G1 (الصغرى) متأخرة في 23 يوليو.

من جانبها، أفادت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، بأن العاصفة الشمسية يمكن لها أن تخترق المجال المغناطيسي، ما يسمح للجسيمات المشحونة بضرب القطبين والغلاف الجوي، الأمر الذي يضعف المجال المغناطيسي للأرض لمدة 6 إلى 12 ساعة، وسيستغرق بضعة أيام للتعافي الكامل.

ويمكن أن تسبب العواصف الشمسية مجموعة واسعة من الآثار، من الاضطرابات الطفيفة إلى عمليات الأقمار الصناعية، إلى انقطاع التيار الكهربائي الكامل.

ولم يهول الخبراء من خطر العاصفة الشمسية، حيث قالوا إنه لحسن الحظ فإن العاصفة المتوقعة ستكون طفيفة من الفئة G1 – إذا حدث ذلك أصلا، حيث يقتصر تأثيرها على تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية.

يذكر أن العواصف الشمسية الضعيفة يكون لها تأثير على الحيوانات المهاجرة، ويمكن أن تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي الجميل.