بدأت ميليشيات تابعة لتنظيم الإخوان غربي ليبيا، حالة الطوارئ داخل معسكراتها، بعد النكسة التي حدثت لإخوان تونس، الأحد، عقب سقوط رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، تزامنا مع قرارات الرئيس قيس سعيد، بإقالة الحكومة وتجميد عمل مجلس النواب.

وقالت مصادر داخل طرابلس، إن هناك اجتماعات لقادة تنظيم الإخوان في ليبيا، أجريت بعد قرارات الرئيس التونسي، و«حدث تواصل مع قيادات الإخوان في تونس، وبعدها أعلنت ميليشيات الإخوان حالة الاستنفار داخل معسكراتها». وأضافت المصادر أن 3 معسكرات تبعد عن الحدود التونسية 218 كيلومترا، كانت من بين المعسكرات التي استنفرت عناصرها، وأن هناك تحركات تم رصدها للميليشيات تجاه الحدود التونسية. ولفتت وسائل إعلام عالمية، إلى أن خالد المشري، رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للدولة، التابع لتنظيم الإخوان في ليبيا، رفض قرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، إلا أن المواطنين في ليبيا، شنوا هجومًا مدويًا ضده على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفوه وتنظيم الإخوان بـ«أكبر المنقلبين على الشرعية في البلاد».