يجتذب متحف يقع على عمق نحو 30 متراً تحت سطح بحر إيجه نوعاً مختلفاً من السياحة يشكّل «مزيجاً من الغوص وعلم الآثار»، يصفه سائح نمساوي عاين موقع حطام سفينة «بيريستيرا» الغارقة بأنه...«غوص في التاريخ».

في هذا اليوم، ارتدى 7 غطاسين بزات الغوص على متن قارب «تريترون» الذي ينقلهم مباشرة إلى سواحل بيريستيرا قرب جزيرة ألونيسوس في بحر إيجه.

يستعد هانس-يورغن فيرشر البالغ 48 عاما، لرابع غطساته لإعادة اكتشاف هذا الكنز المدفون. فهذا الرجل بات «أسطورة هنا»، على ما يصفه دياس، أحد منسقي مركز «تريتون» للغوص.

وبعد 15 دقيقة، قفز المستكشفون إلى الماء وشرعوا في مغامرتهم المحفوفة بالخطر، مستمعين بإصغاء إلى المشورة الحكيمة للمشرفين عليهم. وتقع بقايا حطام هذه السفينة على بعد 30 مترا تقريبا في قاع بحر إيجه، مما يجعل الغوص أمرا صعبا ويتطلب تقنيات عالية.