بالرغم من أن الأشعة فوق البنفسجية تمثل فقط 5 % من أشعة الشمس، التي تصل إلى الأرض، ولكنها قوية جدا، وفي حين تمنع طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية القصيرة، تصل الطويلة والمتوسطة إلى الأرض، ويكون لها تأثير على البشرة، وفي حال التعرض المستمر للشمس في أوقات الذروة، تسبب العديد من الأمراض الجلدية مثل السرطانات.

مخاطر الأشعة

وتزداد مخاطر الأشعة فوق البنفسجية في أماكن العمل المفتوحة، والمعرضة للشمس بشكل مباشر، إضافة الى طول أوقات العمل أو البقاء تحت أشعة الشمس، كما أن وقت الذروة لتلك الأشعة هو ما بين الساعة 11:00 صباحا وحتى 4:00 عصرا، لذلك يجب الاحتياط وأخذ الحذر، من أشعة الشمس خلال تلك الفترة، حتى إذا كانت السماء بها غيوم فإنها لا تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية، وتعد المناطق الجبلية المرتفعة، إضافة إلى الأماكن التي تتواجد بها الثلوج والمياه والرمال، حيث إنها تعكس الأشعة، من الأماكن التي تشهد ارتفاعا للأشعة فوق البنفسجية.

ويمكن للشخص أخذ كافة احتياطاته من مخاطر تلك الأشعة، والجيد في الموضوع أن تطبيقات الطقس المتوفرة على مختلف أنواع الهواتف النقالة، تحتوي على مقياس لمؤشر الأشعة فوق البنفسجية.