أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن هناك بحثًا دائمًا ومتجددًا عن الطاقة المتجددة والنظيفة، مبينًا أنه يمكن استخدام الثورة الصناعية الرابعة، لتعزيز هذا التحول وتطوير التقنية، والتخلص من الانبعاثات الضارة.

وأضاف خلال كلمته في اليوم الثاني، للمنتدى الأول للثورة الصناعية الرابعة، الذي تحتضنه المملكة، أن المملكة تستخدم الطاقة المتجددة، وبإمكانها تطوير مصادر جديدة للطاقة، باستخدام التقنية المتقدمة، لافتًا إلى أن المملكة ملتزمة بإطار العمل للاقتصاد الكربوني. وأوضح أن رؤية المملكة، هي تحويل قطاع الطاقة من خلال تطبيق البيانات والتقنية، موضحًا أن المملكة لديها مصادر وموارد بشرية يافعة، يمكنها أن تكون محل ثقة وتجعل هذه البيانات محل عمل للوفاء بالمتطلبات.

وأشار إلى أن المملكة، جلبت نتائج وعوائد غير مسبوقة في جميع القطاعات، حيث قادت هذه القطاعات في العالم، لافتًا إلى أن الطاقة جزء أساسي من الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العالم.

وأبان أن الرابط بين الابتكار التقني والجيل الجديد، سيجعل المملكة محركًا للتحول الرقمي في قطاع الطاقة، مؤكدًا أن القطاع الأهم الذي تتحد فيه الطاقة والتقنية، هو منفعة البشرية كاملة وليست المملكة فقط.