دشن امير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، خدمة الإسعاف البحري بمحافظة جزر فرسان، واستمع لشرح مفصل من مساعد مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي النعمي، عن الإسعاف البحري الذي تم تصنيعه بمبلغ 13.600.000 ريال، وفقًا لأحدث المعايير العالمية وأنظمة السلامة المتطورة، ويضم ثلاثة أسرة منها سرير عناية مركزة مع قابلية التوسع إلى خمسة أسرة، وجهاز الإنعاش القلبي الرئوي، ونقالة تمتاز بخاصية امتصاص الصدمات الناتجة عن الأمواج وتتأقلم مع الحركة وسط البحر، وجهاز شفط السوائل، وجميع الأدوية الطارئة الخاصة بالحالات الطارئة.

واطلع الأمير محمد بن ناصر، على خطة عمل الإسعاف البحري التي تمكن من نقل الحالات المرضية الطارئة من جزيرة فرسان وإلى ميناء جازان في مدة لا تتجاوز الـ 45 دقيقة، وما يتوافر به من أنظمة ذكية تمكن مركز عمليات النقل الطبي بإدارة الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بصحة جازان من متابعة حركة الإسعاف في البحر وتحديد المواقع حتى وصوله إلى الميناء.

وأكد على أهمية الخدمة التي تأتي امتدادًا لسعي وزارة الصحة لتوفير الخدمات الصحية للأهالي والمقيمين كافة، وذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة. وكان أمير جازان تفقد مقر قيادة قطاع حرس الحدود بمحافظة فرسان، وذلك في إطار الجولة التفقدية التي يقوم بها لمختلف الجهات والقطاعات الحكومية بالمحافظة.

واستمع إلى إيجاز من قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء الركن سالم الشهري، وقائد قطاع فرسان الرائد سعيد الحارثي حول مهمات وواجبات حرس الحدود وما يقوم به منسوبيه من أعمال لخدمة الأهالي والمتنزهين، والتصدي لكل من يحاول الاعتداء على حدود الوطن.

كما افتتح أمير منطقة جازان جامع شهداء الواجب، بمقر القيادة وأداء والحضور صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا.

حضر الزيارة وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد الصقر ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية الدكتور سلطان القرزوح، ومحافظ فرسان عبدالله الظافري.