كثيراً ما نقرأ ونشاهد بأم أعيننا كثرة الحوادث والانقلاب لكثير من السيارات، والسبب هذه الجمال السائبة، ولا أدري في الحقيقة هل نسميها الجمال (الإبل) السائبة، أم نسميها أصحاب العقول السائبة لأنهم هم المسؤولون عنها؟.

إذن لماذا نحمل هذا الحيوان المسكين الظلم، والظالم هو صاحب هذه الجمال الذي تلاعب بالأنظمة والقوانين، فذهبت كثير من الأرواح البشرية بسبب إهمال صاحب هذه الإبل غير المبالي بحياة الآخرين، فكثيراً ما نشاهد راعي الإبل من عدة جنسيات مختلفة بالقرب من قارعة الطريق العام في وضوح النهار.

السؤال لو أحد المواطنين شاهد الإبل بالقرب من الطريق العام وقام بطردها لبعض المسافات، وشاهده صاحب هذه الإبل، هل يرضى أم تقوم لديه الدنيا وتقعد؟ ولكن إذا حدث تصادم وحالة انقلاب وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء -لا سمح الله- فهل يعترف صاحب هذه الإبل بخطئه؟.

بكل تأكيد لن نشاهده أو نسمع عنه، إذن أين الضمير الذي دائماً نتكلم عنه في حياتنا؟، أين الخوف من الله؟، هل من مجيب ؟.