فجأة ظهر هبوط للإسفلت بعد انقضاء عام ونصف من افتتاح وإنهاء العمل في نفق الفيصلية الأول بمنطقة نجران، بطريق الملك عبدالعزيز تقاطع شارع أبي بكر الصديق بحي الفيصلية.

وبدا الهبوط واضحًا من الجهة الغربية باتجاه الشرق مع نزول السيارات وضغط المرور على النفق، وتجري مياه الأمطار بداخل النفق باتجاه التصريف السطحي كحل مؤقت لحين إنهاء الحلول المناسبة مستقبلاً من قبل الأمانة

توثيق الهبوط

ووثقت «الوطن» الهبوط إذ تأثرت المسارات بحفريات النفق وتجمع الإسفلت في الجهة الغربية بالمسار الجنوبي، وطالب عبدالله آل منصور ومحمد الوايلي وحمد آل قريشة أمانة نجران بكشط الإسفلت وإعادة السفلتة بارتفاع الطريق لتحمل السيارات الصغيرة والكبيرة، وعدم تكرار هذه العيوب وتحديد السيارات المسموح لها بالعبور في الطريق والنفق، ومعاقبة المسؤول عن الصيانة.

تكلفة النفق

وافتتح النفق في 1441/06/12، ويعتبر أول نفق في نجران تم إنجازه بقيمة تجاوزت 50 مليون ريال، ويقع على امتداد طريق الملك عبدالعزيز مع تقاطع شارع أبي بكر الصديق بحي الفيصلية، ومصمم بنظام الكمرات مسبقة الإجهاد بطول 418 مترًا، إضافة إلى طريق للخدمة يمينًا ويسارًا ومواقف للسيارات. واشتملت أعمال النفق على الإضاءة والإسفلت وتركيب نظام تصريف الأمطار، واستمر العمل به لمدة 49 شهرًا.

الأمانة توضح

وأفاد الناطق الإعلامي للمجلس البلدي بنجران محمود آل قحاط، أن المجلس سوف يخاطب الأمانة لطلب الاستيضاح حيال المشكلة، فيما خاطبت «الوطن» أمانة نجران، التي أكد أمينها المكلف المهندس جابر بن صمان آل نصيب، أن تصميم طريق أبو بكر الصديق تم وفق المعايير والتصميم الهندسي لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بحيث يتم تصريف مياه الأمطار عن طريق التصريف السطحي للطريق، وذلك بربط طريق الملك عبدالعزيز بطريق الملك عبدالله بخط طولي، وجارٍ دراسة تجمعات المياه من قبل إدارة الدراسات وإيجاد الحلول المناسبة.

نفق الفيصلية

- 418 مترًا طول النفق

- 50 مليون ريال التكلفة

- نظام لتصريف الأمطار

- طريق للخدمة يمينًا ويسارًا

- مواقف للسيارات