منذ تفشي فيروس كورونا وتوقف مئات الأشخاص عن العمل حول العالم، ظهرت العديد من الوظائف عن بعد تهتم بالجانب التقني والتصميم، والترجمة، وغيرها من المهن التي لا تتطلب سوى وجود كمبيوتر شخصي وشبكة إنترنت ممتازة للقيام بالمهام على أكمل وجه، وظهرت وظائف يطمح لها العديد من الشبان والشابات كونها أعمال مرنة ليس لها أوقات محددة.

طاقات شبابية

أفادت رهام الطواف خبيرة في مجال التسوق التجاري، أن الطاقات الشبابية الإبداعية حققت وما زالت نتائج مهمة على مستوى الوطن، لكن ما زالت الحاجة ماسة لأن يتبنى القطاع العام والحكومة تحديدًا إبداعات وطاقات الشباب التي يتبنى كثير منها القطاع الخاص بالنهوض في قطاعات باتت تستوجب حلولًا إبداعية غير تقليدية تجذبهم من خلال أعمال ووظائف تناسب تطلعهم وطموحهم، لذلك تعد وظائف الرُحل الرقميين أكثر جذبًا من الوظائف ذات الدخل الثابت والمرتفع أحيانًا، فالعقول الشابة اليوم تبحث عن المتعة والحرية بجانب العمل، لذا نتطلع لإيجاد وظائف في شتى المجالات بهذا الشكل تحت مظلة حكومية متخصصة.

شركات داعمة

قامت العديد من الشركات الناشئة بتأسيس مسارات وظيفية جديدة تتناسب مع الظروف الاقتصادية والوظيفية ما بعد جائحة كورونا، ففي العديد من الدول العربية، والأجنبية أصبح هناك العمل «الحر المرن» للمتخصصين، والمبتدئين في العديد من المجالات التقنية، والترجمة، والفندقة والسياحة، وذلك من خلال فتح مجال العمل عن بعد أو السفر إلى العديد من المدن بهدف اختيار أفضل أماكن الإقامة أو شراء عقارات أو حتى التسويق الشخصي من خلال التواصل مع عملاء وشركات مختصة تقوم بطلبهم عند الحاجة للاستفادة من خبراتهم، أو تفويضهم بالعديد من الأعمال خارج بلادهم على أن تضمن لهم عمولة، أو رواتب شهرية.

صيحات السوق

تعتبر مهنة الرُحل الرقميين من أبرز صيحات سوق العمل الحر التي يطمح لها الشباب والشبان حول العالم، حيث تقوم مثل هذه الوظيفة على السفر الدائم فيما يتعلق بالموظفين في مجال حجز الفنادق، والمنتجعات ليقوموا بأنفسهم بحجز المكان واستكشافه وإرسال للعميل كافة البيانات وغيرها من الأعمال التي تعتبر وظائف ممتعة تجمع بين الخبرات والسفر، لذلك قام العديد من الشباب والشابات ما بعد جائحة كورونا بالعمل في مثل هذه المجالات المرنة.

المبرمجون

تقوم هذه الوظيفة على الترحال إلى بلدان مختلفة بهدف الالتقاء بعدد من مؤسسي الشركات والمؤسسات لتبادل البرامج التقنية بشكل واقعي أو العمل بمبالغ رمزية لصالح تلك الجهات مقابل توفير السكن والطيران، ويقوم بها عادةً الطلاب، أو العاطلون عن العمل بهدف الاستفادة من وقتهم واكتساب خبرة جديدة.

المتسوق الشخصي

يعد عمل المتسوق الشخصي عملاً ممتعًا وشاقًا في نفس الوقت، حيث يتطلب الكثير من الخبرة والاطلاع على سوق الأسعار والماركات العالمية والمحلية لضمان أفضل سعر للعميل، لذا هناك العديد من الشباب والشبات قاموا بتقديم أنفسهم عبر مواقع السوشل ميديا باسم (متسوق شخصي متفرغ) بهدف العثور على عملاء يمكنهم العمل لديهم لوقت محدد من خلال توفير البضائع، أو السلع المطلوبة بأفضل سعر وأفضل جودة إما عن طريق الطلبات الإلكترونية، أو السفر إلى عدد من الدول للاطلاع على المشتريات وإيجاد الأفضل.