يعد تجار المراييل من أكثر التجار المتضررين بعمليات إغلاق المدارس والتحول إلى التعليم الالكتروني بدلًا من الحضوري على مدار العام والنصف، ومع عودة التعليم بشكل حضوري لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية تحسنت مبيعاتهم بشكل طفيف، ولكنها لا تقارن بما كانت عليه قبل جائحة كورونا.

تدهور السوق

وشهد تجار المراييل تجربة صعبة وتدهورا في المبيعات على خلفية عمليات الإغلاق التي أوجبتها جائحة كورونا، يذكر أحد الباعة أنهم «تأثروا بالجائحة لأنهم مرتبطين بالدراسة»، ويصرح آخر بأنهم تأثروا أيضًا من ناحية «دفع أجور العمالة وإيقاف المصانع».

كما يورد علي الشهراني إحدى بائعي المراييل بأنهم تأثروا من ناحية إيقاف المبيعات لمدة سنة ونصف، ولجؤوا للاستيراد من الخارج لتحسين المبيعات، ولكنها لم تتحسن، ولم يتم تعويضهم«.

بصيص أمل

مع عودة الدراسة حضوريًا تحسنت مبيعات تجار المراييل بشكل طفيف، ولكنها لم تتحسن بالصورة التي كانت عليها قبل جائحة كورونا.

تواصلت «الوطن» مع أحد الباعة الذي ذكر أنهم يفتقدون «القوة الشرائية للمرحلة الابتدائية فلديها قوة شرائية أكبر من مرحلتي المتوسط والثانوي». وهذا ما أكد عليه الشهراني: السوق لم يتحسن بشكل كبير؛ لأن أغلب المبيعات للمرحلة الابتدائية، ويوضح آخر أن المكسب في المرحلة الابتدائية.