على الرغم من إعادة التعليم الحضوري، استغل المعلمون الخصوصيون جائحة «كورونا»، وما ترتب عليها من عمليات إغلاق للمدارس، وتحول التعليم من الحضوري إلى الإلكتروني، حيث اتجهوا إلى زيادة أسعار الدروس الخصوصية مقارنة بعدد الساعات، واستمرروا في العمل بتلك الأسعار المرتفعة.
المرحلة الذهبية
تعد المرحلة الابتدائية هي الأكثر طلبًا للمعلمين الخصوصيين هذا الشهر، فبعد مراجعة الطلبات على المعلمين الخصوصيين في شبكات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا شبكة «تويتر»، وجد أن قرابة 60% من الطلبات على المعلمين الخصوصيين كانت من قِبل أولياء أمور طلاب المرحلة الابتدائية على اختلاف صفوفها. كما أن أغلب الطلبات أٌرفقت بطلب إضافي، وهو متابعة الطالب أو الطالبة في منصة «مدرستي».
تعليم إلكتروني
في السياق نفسه، ظهرت بعض المنشورات في العام الماضي، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي أبرزت الاستياء العام من ارتفاع أسعار حصص المعلمين الخصوصيين، مستغلين الإغلاق التام للتعليم، وتحوله إلى تعليم إلكتروني. ويبدو أن وضع هذا العام ليس بعيدًا تمامًا عن سابقه، نظرًا لعدم إعادة التعليم حضوريًا في المرحلة الابتدائية، التي تعد الأكثر طلبا للمعلمين الخصوصيين لهذا الشهر.
في الشأن نفسه، تواصلت «الوطن» مع الباحث في تطوير التعليم والمستشار بالأمن الفكري عبداللطيف الحمادي، الذي أوضح أن إعادة التعليم الحضوري ورجوع الطلاب لمعلميهم يقللان الحاجة للمدرسين الخصوصيين.
متوسط الأسعار
تواصلت «الوطن» مع عدد من المعلمين الخصوصيين، للاستفسار عن سعر الساعة الواحدة لتعليم طالب في المرحلة الابتدائية، واتضح أن متوسط الأسعار يبلغ 323 ريالا للمقرر الواحد في حال حضور المعلم لمنزل الطالب، أما إذا كان التعليم بشكل إلكتروني، فإن قيمة الساعة الواحدة تتراوح في الغالب ما بين 50 و100 ريال. وفي مفاوضات مع أحد المعلمين الخصوصيين، أكد أنه لا يقبل خفض سعر تدريسه، حيث أوضح أنه يدرس 8 حصص في الشهر، مدة الحصة الواحدة 45 دقيقة بـ500 ريال، و800 ريال للساعة الواحدة. ويؤكد «الحمادي» أن أسعار المعلمين الخصوصيين مبالغ فيها. كما أنها استغلال للأُسر، وتؤثر في الغالب بشكل سلبي على الطالب، حيث يصبح الطالب غير معتمد على نفسه، ويتحول إلى التفكير والتركيز المحدود، في الوقت الذي يقوم فيه المدرس الخصوصي بعمل كل شيء للطالب، من حل الواجبات والأنشطة المدرسية.
احتكار السوق
بعد التواصل مع عدد من المعلمين الخصوصيين، وبسؤال بعض الأهالي، تبين أن أغلب المعلمين الخصوصيين من الجنسية المصرية، سواء من الذكور أو الإناث. وأوضح بعضهم أنه يعمل معلما بالصباح في المدارس غير الحكومية، أما المعلمون الخصوصيون السعوديون، فازدادوا في الآونة الأخيرة بتقديمهم الدروس الإلكترونية.
طلاب المراحل الدراسية طبقا لإحصاء 2018
إجمالي طلاب مراحل التعليم العام
14.252.224 طالبا / طالبة
الابتدائي
6.474.516 طالبا / طالبة
متوسط
1.519.924 طالبا / طالبة
ثانوي
6.257.784 طالبا / طالبة
أسعار يطرحها المدرسون الخصوصيون
8 حصص في الشهر
45 دقيقة مدة الحصة الواحدة
500 ريال لـ45 دقيقة
800 ريال للساعة الواحدة
أسعار أخرى
323 ريالا للمقرر بالمنزل
من 50 إلى 100 ريال للساعة إلكترونيا
المرحلة الذهبية
تعد المرحلة الابتدائية هي الأكثر طلبًا للمعلمين الخصوصيين هذا الشهر، فبعد مراجعة الطلبات على المعلمين الخصوصيين في شبكات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا شبكة «تويتر»، وجد أن قرابة 60% من الطلبات على المعلمين الخصوصيين كانت من قِبل أولياء أمور طلاب المرحلة الابتدائية على اختلاف صفوفها. كما أن أغلب الطلبات أٌرفقت بطلب إضافي، وهو متابعة الطالب أو الطالبة في منصة «مدرستي».
تعليم إلكتروني
في السياق نفسه، ظهرت بعض المنشورات في العام الماضي، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي أبرزت الاستياء العام من ارتفاع أسعار حصص المعلمين الخصوصيين، مستغلين الإغلاق التام للتعليم، وتحوله إلى تعليم إلكتروني. ويبدو أن وضع هذا العام ليس بعيدًا تمامًا عن سابقه، نظرًا لعدم إعادة التعليم حضوريًا في المرحلة الابتدائية، التي تعد الأكثر طلبا للمعلمين الخصوصيين لهذا الشهر.
في الشأن نفسه، تواصلت «الوطن» مع الباحث في تطوير التعليم والمستشار بالأمن الفكري عبداللطيف الحمادي، الذي أوضح أن إعادة التعليم الحضوري ورجوع الطلاب لمعلميهم يقللان الحاجة للمدرسين الخصوصيين.
متوسط الأسعار
تواصلت «الوطن» مع عدد من المعلمين الخصوصيين، للاستفسار عن سعر الساعة الواحدة لتعليم طالب في المرحلة الابتدائية، واتضح أن متوسط الأسعار يبلغ 323 ريالا للمقرر الواحد في حال حضور المعلم لمنزل الطالب، أما إذا كان التعليم بشكل إلكتروني، فإن قيمة الساعة الواحدة تتراوح في الغالب ما بين 50 و100 ريال. وفي مفاوضات مع أحد المعلمين الخصوصيين، أكد أنه لا يقبل خفض سعر تدريسه، حيث أوضح أنه يدرس 8 حصص في الشهر، مدة الحصة الواحدة 45 دقيقة بـ500 ريال، و800 ريال للساعة الواحدة. ويؤكد «الحمادي» أن أسعار المعلمين الخصوصيين مبالغ فيها. كما أنها استغلال للأُسر، وتؤثر في الغالب بشكل سلبي على الطالب، حيث يصبح الطالب غير معتمد على نفسه، ويتحول إلى التفكير والتركيز المحدود، في الوقت الذي يقوم فيه المدرس الخصوصي بعمل كل شيء للطالب، من حل الواجبات والأنشطة المدرسية.
احتكار السوق
بعد التواصل مع عدد من المعلمين الخصوصيين، وبسؤال بعض الأهالي، تبين أن أغلب المعلمين الخصوصيين من الجنسية المصرية، سواء من الذكور أو الإناث. وأوضح بعضهم أنه يعمل معلما بالصباح في المدارس غير الحكومية، أما المعلمون الخصوصيون السعوديون، فازدادوا في الآونة الأخيرة بتقديمهم الدروس الإلكترونية.
طلاب المراحل الدراسية طبقا لإحصاء 2018
إجمالي طلاب مراحل التعليم العام
14.252.224 طالبا / طالبة
الابتدائي
6.474.516 طالبا / طالبة
متوسط
1.519.924 طالبا / طالبة
ثانوي
6.257.784 طالبا / طالبة
أسعار يطرحها المدرسون الخصوصيون
8 حصص في الشهر
45 دقيقة مدة الحصة الواحدة
500 ريال لـ45 دقيقة
800 ريال للساعة الواحدة
أسعار أخرى
323 ريالا للمقرر بالمنزل
من 50 إلى 100 ريال للساعة إلكترونيا
