بعد توقف دام 18 شهراً، طبقاً للإجراءات الاحترازية في منع تفشي فيروس «كوفيد19»، أعلنت مشرفة نادي «فكر» الثقافي التطوعي في الأحساء فاطمة العلي، انتقال النادي إلى مرحلة جديدة بأفكار مطورة، تواكب ما وصلت إليه المملكة والفرد السعودي من تقدم في كافة الجوانب، ومن بينها الجوانب الثقافية والأدبية والفنية، مع الاستمرار على أساس الأفكار التي أنطلق فيها فكر والتي تعنى بالتطوير المستمر والتفكير الدائم والسؤال الذي لا يتوقف والبحث عن المعرفة، أينما وجدت.

150 مثقفا

أشارت العلي، إلى أن النادي، استطاع خلال الـ5 أعوام الماضية، قلب المعادلة في صورة ونمط البرامج الثقافية، واستقطب جميع الفئات من مختلف التوجهات، والأخذ بيد القارئ المبتدئ ليستطيع الحوار مع النخب الثقافية، وخرج أشخاصا قادرين على المناقشة وطرح السؤال، وبلغ معدل الحضور للبرامج 150 مثقفاً وأديباً في الأمسية الواحدة، في الفن والأدب والسينما، في مزيج متكامل.

شريكاً أدبيا

بدورهم، أكد أدباء ومثقفون في الأحساء أن نادي «فكر» الثقافي، بات شريكاً مهماً داخل وخارج المنطقة، ويسعى إلى عقد شراكات أدبية وثقافية وفنية لمناقشة وتسويق الأعمال الإبداعية على اختلاف تخصصاتها بشكل جديد، من خلال الأعمال والأنشطة الأدبية والثقافية.

دعم الأدباء السعوديين

وكشفت العلي عن 8 مسارات نوعية جديدة في الانطلاقة المقبلة، وهي أحدية فكر لمناقشة الكتب الثقافية والأدبية المتخصصة، صالون فكر للاستماع إلى الشعر ومناقشاته، سينما فكر لقراءة الأفلام،

دعم انتشار الكتاب السعودي، عقد شراكات متنوعة مع الجهات الأدبية والثقافية، احتفاء بالأيام الثقافية الأدبية، دعم الأدباء والمثقفين السعوديين، نشر المحتوى الثقافي والأدبي السعودي.