لا شك أن طالب ذوي الإعاقة ينتابه قلق وشعور مختلف عند الالتحاق بالمدرسة، ولكن هناك سبعة أمور مختصرة تبين للطالب كيف يمكنه التغلب عليها، ومنها:

1- أنت المحرك الأساسي للمعلم وأنت من تفرض عليه أسلوب وطريقة تدريسك لاكتشاف مكامن القوة والضعف لديك وماذا تحب وماذا تكره؟ لكي تصلوا إلى الطريقة الصحيحة لتعليمك.

2- احتياجاتك الشخصية، الصحية، النفسية والاجتماعية جميعها احتياجات طبيعية لا تخجل من الكشف عنها والمطالبة بها من الخدمات المساندة والأشخاص المعنيين بذلك داخل مدرستك.

2- إعاقتك الجسدية، العقلية أو في مراكز الإحساس هو عجز سواء كان طويل المدى وقصير لا يعيق أبدا مشاركتك في نشاطات المدرسة بطريقة كاملة، وفعالة ومساوية للآخرين.

3- لا بد أن يكون لديك هدف مستقبلي للتمكين في المجتمع ولا يحدث ذلك إلا بالكشف على مواهبك وميولك وقدراتك وتدريبك ويتم ذلك في مدرستك. فنصيحة لك تعامل معها كمصنع يصنع منك شخص ناجح يعتمد على نفسه.

5- لكي تنتقل من طالب مُعال إلى طالب يعيل نفسه ويستقل بذاته ولربما رب أسرة في المستقبل لابد أن تشارك في جميع برامج التأهيل والتدريب المهني وغير المهني في المدارس لإعدادك في المكان المناسب لك واكتساب مهنة أو صنعة في المستقبل.

6- عزيزي الطالب من ذوي الإعاقة وجودك في المدرسة وتعلم شي جديد عليك بالمعرفة والمهارة يعتبر هجر أمر مألوف لديك إلى أمر آخر غير مألوف فلا تقاومه جسديًّا، نفسيًّا وعقليًّا تماشيًا مع النزعة العامة للفرد فلا تقاوم التغيير

كقول الله عزوجل (إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم).

7-لا تتوانى في طلب المساعدة لتغيير سلوك غير مرغوب لديك ويسبب لك الإحراج مع أقرانك ومعلميك في المدرسة إلى سلوك مرغوب، لأن أي مهارة تتعلمها في المنزل أو المدرسة تعتبر سلوكًا سواء طبقتها بطريقة صحيحة أو خاطئة.