أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، أن الاتحاد يدعم بقوة تنفيذ إيقاف إطلاق النار، وانسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بينما دعت طرابلس الاتحاد إلى أن يلعب دورا أكبر وأكثر حيوية في البلاد.

إصلاح قطاع الأمن

أضاف «بوريل»، في بيان للبعثة الأوروبية بالبلاد، أنه ملتزم بمساعدة الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الأمن.

وشدد، خلال زيارته طرابلس، على تمسك الاتحاد الأوروبي بسيادة ليبيا واستقلالها، وعزمه الإسهام في إحلال السلام والاستقرار فيها خلال هذه المرحلة. وكذلك، شدد على أهمية تجديد شرعية المؤسسات الرسمية، وإعادة إرساء السيادة واستقرار البلاد.

دور حيوي

من جهتها، حثت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، في مؤتمر صحافي مشترك مع «بوريل»، على أن يلعب الاتحاد دورا «أعمق وأكثر حيوية» في دعم ليبيا، بوصفه مؤسسة محايدة.

وأكدت أنه جرى الاتفاق على دعم العملية الانتخابية في البلاد تقنيا، والإسهام وتقديم المساعدة في إدارة الحدود الجنوبية تقنيا أو عبر تدريب حرس الحدود الليبي، بالإضافة لبحث العديد من الملفات الأمنية والاقتصادية.

يولي المجتمع الدولي أهمية كبرى للانتخابات العامة المقبلة في ليبيا، فضلا عن مسألة انسحاب كل القوات الأجنبية في البلاد. وقد عقدت عدة مؤتمرات دولية برعاية الأمم المتحدة، شددت على وجوب إرساء الاستقرار في البلاد، والحفاظ على إيقاف النار.

استجواب الحكومة

بدأ مجلس النواب الليبي جلسة أمس، الأربعاء، لاستجواب حكومة الوحدة الوطنية. وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال)، أمس، أن ذلك جاء بحضور رئيس الحكومة، عبدالحميد الدبيبة، ووزراء حكومته. وأكد «الدبيبة»، خلال الجلسة، أنه لا يمكن تسمية وزير للدفاع في ليبيا إلا بوجود توافق، قائلا: «ما لم يكن هناك توافق في المؤسسة العسكرية، فتسمية وزير الدفاع غير ممكنة، وإذا حدث التوافق سنقوم بتسميته».

تعهدات أوروبية حيال ليبيا

دعم تنفيذ إيقاف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا

مساعدة الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الأمن

التمسك بسيادة ليبيا واستقلالها

الإسهام في إحلال السلام والاستقرار فيها خلال هذه المرحلة

إعادة إرساء السيادة واستقرار البلاد