وبعد عدة أشهر كان المواطن يتلقى خلالها مبلغا زهيدا في نهاية كل شهر، وهو يشعر بسعادة غامرة، لحصوله على هذا المبلغ الزهيد دون عناء، جاءت المفاجأة التي لم تكن على البال، وتحولت السعادة إلى تعاسة وهم.
في أحد الأيام تلقى المواطن عدة مكالمات من موردين يطالبونه بدفع الديون المتأخرة، وأصيب المواطن بصدمة عندما علم أن هذه الديون تبلغ 1.5 مليون ريال، وفورا اتصل بالمقيم ليجد هاتفه مغلقا، وذهب للمحل ليجده مقفلا، ليكتشف أن المقيم غادر المملكة بعد أن جنى مبلغا كبيرا من المحل، وترك له دينا يصعب تسديده.