حدد خبراء 4 أسباب زادت من أزمة الأمن الغذائي، التي تفاقمت خلال العام الماضي، ليبلغ معدل الأشخاص غير القادرين على الوصول للغذاء الكافي عالميا 1 من كل 3 أشخاص.
وأشار خبراء خلال مؤتمر المغذيات الزراعية، الذي نظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، إلى أن حالة التراجع التي تعتري الأمن الغذائي العالمي، وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي العالمية بشدة بسبب الوباء، وتدهور الأراضي الزراعية وشح المياه، ساهم في وصول ما لا يقل عن 2.3 مليار شخص لانعدام الأمن الغذائي.
الأمن الغذائي
أكد المتحدثون في المؤتمر على الدور المحوري للمغذيات الزراعية، في استتباب الأمن الغذائي العالمي، وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن على كامل سلسلة إنتاج الأغذية الزراعية، من المنتجين ومقدمي الخدمات التكنولوجية والمزارعين، بالإضافة إلى الجهات التنظيمية، العمل جنباً إلى جنب لضمان استخدام المغذيات الزراعية بمسؤولية وكفاءة، واتخاذ كافة الخطوات الضرورية لتقليل البصمة الكربونية للقطاع، مؤكدين على الدور الحيوي للمغذيات الزراعية، في توفير الغذاء لمليارات البشر في جميع أنحاء العالم، ووجود تحديات كبيرة تواجه الصناعة في هذه الظروف الصعبة، حيث أكد رئيس المغذيات الزراعية بالاتحاد الخليجي عبد الرحمن السويدي، بأن الأمن الغذائي العالمي تأثر بجائحة كوفيد-19 وينبغي على الحكومات اتخاذ خطوات شاملة لإيجاد نظم غذائية مستدامة، مضيفا بأن هناك حالة تراجع تدريجي تعتري الأمن الغذائي العالمي، منذ العام 2014 وصولاً إلى ذروة هذا التراجع في العام 2020، والتي تعادل تلك التي حدثت على مدار السنوات الخمس الماضية مجتمعة، حيث أصبح واحد من كل ثلاثة أفراد - أي2.37 مليار شخص - غير قادر على الوصول إلى الغذاء الكافي، وذلك بحسب آخر تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
أزمة الغذاء
أضاف السويدي أن سلاسل الإمداد الغذائي العالمية، تأثرت بشدة بسبب الوباء وقد أثرت تدابير السيطرة على الفيروس أو التخفيف من حدته، على المحاصيل الزراعية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي ترك الملايين من العمال الموسميين بلا دخل، مما أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذي يعانون من نقص التغذية السليمة في جميع أنحاء العالم.
وأكد المؤتمر على الدور الحيوي والهام، للمغذيات الزراعية والتي تواجه العديد من التحديات، بما فيها العقبات التي تواجه العالم، وتجعله غير قادر على تحقيق أهدافه في إنتاج الغذاء من دون الاستخدام الفعال والمناسب للمغذيات الزراعية، بالتزامن مع بروز تحديات يوجهها المزارعون، على مستوى تدهور الأراضي الصالحة للزراعة وشح في المياه.
أسباب أزمة الأمن الغذائي
حالة التراجع التي تعتري الأمن الغذائي العالمي
تأثر سلاسل الإمداد الغذائي العالمية بشدة بسبب الوباء
تدهور الأراضي الزراعية
شح المياه
وأشار خبراء خلال مؤتمر المغذيات الزراعية، الذي نظمه الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، إلى أن حالة التراجع التي تعتري الأمن الغذائي العالمي، وتأثر سلاسل الإمداد الغذائي العالمية بشدة بسبب الوباء، وتدهور الأراضي الزراعية وشح المياه، ساهم في وصول ما لا يقل عن 2.3 مليار شخص لانعدام الأمن الغذائي.
الأمن الغذائي
أكد المتحدثون في المؤتمر على الدور المحوري للمغذيات الزراعية، في استتباب الأمن الغذائي العالمي، وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن على كامل سلسلة إنتاج الأغذية الزراعية، من المنتجين ومقدمي الخدمات التكنولوجية والمزارعين، بالإضافة إلى الجهات التنظيمية، العمل جنباً إلى جنب لضمان استخدام المغذيات الزراعية بمسؤولية وكفاءة، واتخاذ كافة الخطوات الضرورية لتقليل البصمة الكربونية للقطاع، مؤكدين على الدور الحيوي للمغذيات الزراعية، في توفير الغذاء لمليارات البشر في جميع أنحاء العالم، ووجود تحديات كبيرة تواجه الصناعة في هذه الظروف الصعبة، حيث أكد رئيس المغذيات الزراعية بالاتحاد الخليجي عبد الرحمن السويدي، بأن الأمن الغذائي العالمي تأثر بجائحة كوفيد-19 وينبغي على الحكومات اتخاذ خطوات شاملة لإيجاد نظم غذائية مستدامة، مضيفا بأن هناك حالة تراجع تدريجي تعتري الأمن الغذائي العالمي، منذ العام 2014 وصولاً إلى ذروة هذا التراجع في العام 2020، والتي تعادل تلك التي حدثت على مدار السنوات الخمس الماضية مجتمعة، حيث أصبح واحد من كل ثلاثة أفراد - أي2.37 مليار شخص - غير قادر على الوصول إلى الغذاء الكافي، وذلك بحسب آخر تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
أزمة الغذاء
أضاف السويدي أن سلاسل الإمداد الغذائي العالمية، تأثرت بشدة بسبب الوباء وقد أثرت تدابير السيطرة على الفيروس أو التخفيف من حدته، على المحاصيل الزراعية في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي ترك الملايين من العمال الموسميين بلا دخل، مما أدى إلى زيادة عدد الأشخاص الذي يعانون من نقص التغذية السليمة في جميع أنحاء العالم.
وأكد المؤتمر على الدور الحيوي والهام، للمغذيات الزراعية والتي تواجه العديد من التحديات، بما فيها العقبات التي تواجه العالم، وتجعله غير قادر على تحقيق أهدافه في إنتاج الغذاء من دون الاستخدام الفعال والمناسب للمغذيات الزراعية، بالتزامن مع بروز تحديات يوجهها المزارعون، على مستوى تدهور الأراضي الصالحة للزراعة وشح في المياه.
أسباب أزمة الأمن الغذائي
حالة التراجع التي تعتري الأمن الغذائي العالمي
تأثر سلاسل الإمداد الغذائي العالمية بشدة بسبب الوباء
تدهور الأراضي الزراعية
شح المياه
