إهدار ضربات الجزاء في عالم كرة القدم أمر وارد، فغالبية نجوم العالم لم يوفقوا في تسجيل ركلات جزاء من فترة إلى أخرى، لكن أن تسدد ركلة الجزاء برعونة واضحة فهذا ما لا تقبله الجماهير العاشقة، لاسيما إذ كان هناك من يتوقع أن إهدار ضربة الجزاء وتنفيذها باستهتار واضح أمر متعمد، وهو ما تعتقده جماهير النصر، إذ إنها شنت هجوما لاذعا على مهاجم فريقها الكروي، المغربي عبدالرزاق حمدالله، متهمة إياه بإهدار ركلة الجزاء التي سنحت للعالمي لتعديل النتيجة أمام العميد بعدما سددها برعونة واستهتار.

سلسلة إهدار

ليست المرة الأولى التي تطال الاتهامات حمدالله بتعمد إضاعة ركلات الجزاء، ولا المرة الأولى التي يهدر فيها اللاعب ركلة جزاء مهمة، فقد بدأت السلسلة الموسم الماضي بعد أن أضاع 5 ركلات، بحسبة بسيطة كانت من الممكن أن ترفع رصيد الفريق النقطي لولا ضياعها في أوقات صعبة، وكانت ضد أبها في نهاية المباراة ثم الاتفاق والأهلي والشباب والباطن، ووجهت له الانتقادات، لا سيما مع ظهور أنباء تفيد برغبة اللاعب في الرحيل عن العالمي والتوجه إلى السد القطري، وتكرر المشهد مجددا مع بداية الموسم الجاري، خصوصا بعد تداول أنباء رغبة اللاعب في الرحيل.

ثقة مفقودة

بدأت الثقة تتزحزح في هداف العالمي، آخر 3 سنوات بعد أن كان نموذجا في أسلوب تنفيذ الركلات الجزائية، إلا أنه بات مصدر رعب لجماهير النصر بعد طريقة تنفيذه في مباراة الاتحاد ومن قبلها في مباراة التعاون، والتي كاد الحارس البرازيلي كاسيو أنجوس أن يتصدى لها.

يذكر أن حمد الله سدد خلال المواسم الثلاثة مع النصر 31 ضربة جزاء في الدوري سجل منها 22 وأضاع 9، 6 منها في آخر موسم و3 فقط في الموسمين اللذين حقق فيهما لقب هداف الدوري.

وطالب عدد من الإعلاميين والجماهير بإسناد مهمة تسديد ضربات الجزاء، إلى البرازيلي تاليسكا الذي كان المتعهد في فريقي بشكتاش التركي ثم جوانزو الصيني.

- 6 ضربات جزاء أهدرها حمدالله في موسم و5 جولات

- 5 ضربات أضاعها المغربي الموسم الماضي

-تنفيذ ركلة الجزاء أمام الاتحاد أغضب النصراويين

- الجماهير فقدت الثقة في هداف فريقها

- مطالبات بإسناد مهمة الجزائيات لتاليسكا