دعت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز محكمة في لوس أنجليس إلى إنهاء التدبير الذي يفرض عليها وصاية والدها لكي يتسنى لها أن تتزوج، في طلب تقدم به الأربعاء وكيلها تمهيدًا لجلسة من المقرر أن تُعقد الأسبوع المقبل.

وكانت النجمة التي وصفت هذه الوصاية المفروضة عليها منذ 13 عامًا بأنها «تعسفية» أعلنت أخيرًا خطوبتها من سام أصغري.

وطلب والدها جايمي سبيرز رسميًا من المحكمة الشهر الفائت إنهاء هذا الإجراء معتبرًا أن ابنته باتت «تعتقد أنها تستطيع إدارة حياتها».

وأشار الطلب الذي تقدم به محامي بريتني سبيرز الأربعاء إلى أن المغنية «شرعت في اتخاذ خطوات لتوكيل محامٍ متخصص في قوانين الأسرة لتحرير عقد زواج»، ما يستلزم موافقة الأوصياء عليها.

واعتبر أن مشاركة جايمي سبيرز في هذه العملية تتعارض مع مصالح النجمة «نظرًا إلى أن العلاقة مقطوعة بينها وبين ولي أمرها»، أي والدها.

ويعود اللقاء الأول بين أصغري وسبيرز إلى العام 2016، عندما غنيًا معًا في النسخة المصورة من أغنيتها «سلامبر بارتي».

ولسبيرز (39 عامًا) ولدان من زواج سابق من مغني الراب كيفين فيدرلاين، ولم يستمر زواجها من صديق الطفولة جيسون ألكسندر سوى برهة إذ ألغيَ بعد 55 ساعة فحسب.

وفُرضت الوصاية على الفنانة عام 2008 بعد معاناتها اضطرابات نفسية استقطبت اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام، وأبدت اعتراضات علنية على هذه الوصاية من خلال أقوال أدلت بها أمام المراجع القضائية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.