أعلن الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 4 مسلحين فلسطينيين قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال عملية اعتقال واسعة في الضفة الغربية، لقمع حركة «حماس».

كان هذا أعنف أعمال عنف بين القوات الإسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بالأسابيع الأخيرة، ويأتي وسط تصاعد التوترات عقب الحرب التي استمرت 11 يومًا هذا العام بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا قتل بالرصاص بالقرب من مدينة «جنين» بشمال الضفة الغربية، وقتل 3 آخرون في بلدة «بدو» في شمال القدس. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن ضابطا وجنديا أصيبا بجروح خطيرة خلال الاعتقال في «برقين» بالقرب من «جنين»، وتم نقلهما جوا إلى المستشفى، لتلقي العلاج.

استمرار الانتهاكات

جاءت اشتباكات يوم الأحد بعد أسبوع من إعادة إسرائيل القبض على آخر الفلسطينيين الستة الهاربين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة، وظلوا في الظلام لأكثر من أسبوع. وكان العديد من الفارين من «جنين»، وتم القبض على اثنين منهم هناك، بعد تفتيش مكثف.

استولت إسرائيل على الضفة الغربية في حرب 1967. وفي العقود التي تلت ذلك، أقامت عشرات المستوطنات، حيث يقيم ما يقرب من 500 ألف مستوطن.

بينما يسعى الفلسطينيون للإقامة في الضفة الغربية كجزء من دولتهم المستقبلية، ويعتبرون المستوطنات عقبة رئيسية في طريق حل الصراع.