مُنحت جائزة نوبل في الأدب لعام 2021 للروائي عبد الرزاق غرنة «لتعمقه المتجذر والعاطفي، في آثار الاستعمار ومصير اللاجئ في ذلك الخليج الواقع بين الثقافات والقارات».

يذكر أن عبد الرزاق غرنة، هو كاتب وروائي تنزاني، من مواليد زنجبار في عام 1948، أمه سلمى عبدالله أيضا حضرمية من عائلة باسلامة، وقد أهدى إحدى رواياته لها، ويسجل للكاتب أن الكثير من أعماله كتبت باللغة الإنجليزية، الأمر الذي أوصله إلى العالمية.

هاجر إلى بريطانيا عام 1966 بعد المجزرة المشهورة في زنجبار في عام 1964، التي ألقت بظلالها على وضع العرب هناك، خاصة العمانيين والحضارم.


حصل على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي، وترقى أكاديميا حتى أصبح بروفيسورا في الأدب في جامعة كنت البريطاني، له 10 روايات أولاها صدرت عام1987، وآخر رواية له في هذا العام 2021.

ومن أشهر روايات غرنة «الجنة»، التي انتهى من كتابتها عام 1994، والتي صنفت من أفضل الروايات العالمية، حيث وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزتي «البوكر» و«وويتبريد»،

كما تعتبر روايته «الهجران»، التي صدرت عام 2005، من أشهر الروايات العالمية، بالإضافة إلى رواية «أمام البحر» التي صدرت عام 2001.

وكان الحساب الرسمي لجوائز نوبل، قد أعلن أمس الأربعاء، حصول العالمين، بنيامين ليزت ودافيد ماكميلان، على جائزة نوبل للكيمياء عن بحث تطوير التحفيز العضوي غير المتماثل.