كشف تجار ومستثمرون في تجارة الصيدليات الخاصة لـ«الوطن»، انخفاض إيرادات الصيدليات الخاصة في المملكة من 35 إلى 50 % خلال السنتين الأخيرتين، ما نتج عنه إغلاقهم للكثير من الفروع الخاصة لهم، في وقت تعد أصناف الحفائظ والألبان الأكثر غيابا بالصيدليات، ومبيعات الإكسسوار والمستلزمات الأكثر انخفاضا.

خسائر التجار

تذمر كثير من تجار الصيدليات من تراجع أرباح الصيدليات، ما شكل هاجسا يؤرقهم، حيث سار كثير من الملاك في انتهاج إغلاق بعض فروع الصيدليات في مناطق المملكة تجنبا للخسائر، وتشهد بعض أركان الصيدليات الخاصة خلو العديد من المستلزمات الطبية، والتي أصبح معها المواطن يعاني في الذهاب لأكثر من صيدلية للبحث عن توفير احتياجاته، فيما رفضت بعض الصيدليات فتح حسابات خاصة للمواطنين لحسابهم كل أواخر شهر، تجنبا للمزيد من الخسائر المادية.

أسباب التراجع

أكد مختصون لـ«الوطن»، أن أسباب انخفاض وهبوط إيرادات الصيدليات الخاصة تعود إلى عدة أسباب ممثلا في: اشتراط وصفات طبية لبعض الأدوية النفسية، والجلدية، والمضادات الحيوية، وبعض الأصناف الأخرى، وعدم وجود ربحية لكل من أصناف الحفائض والألبان، وانخفاض مبيعات الإكسسوار والمستلزمات بسبب الضريبة، وارتفاع تكاليف رسوم الكهرباء، والبنزين، والتراخيص، والإقامات، وكثرة المنافسين في القطاع، والتستر بشكل كبير، ومغادرة كثير من المقيمين، وانخفاض عدد الخريجين، وتغير سياسات الشركات الموردة، وإفلاس بعضها، وإلغاء شرط 250 مترا بين كل صيدلية وأخرى، وهيمنة جنسية وحيدة على قطاع التوزيع والبيع في الشركات، والصيدليات الخاصة.

50 % انخفاض إيرادات الصيدليات الخاصة

11 سببا لتراجع وانخفاض الإيرادات

لجوء كثير من التجار إلى إغلاق الفروع

تراجع الأرباح يؤرق تجار الصيدليات

الحفائض والألبان الأكثر غيابا

الإكسسوارات والمستلزمات الأكثر انخفاضا

خلو أركان الصيدليات من توفير الاحتياجات