تتنافس شواطئ جازان الشمالي، والجنوبي، والشقيق، على صقل وإبراز مواهب مرتاديها، وتعد متنفسا رئيسيا للعائلات والزوار، إذ تجاوزت متعة التنزه إلى ممارسة العديد من الفعاليات والمناشط المختلفة، ورسم الفرحة على محياهم، وسط تسجيل أرقام كبيرة لعدد المتنزهين يوميا.

مقصد يومي

وتمثل الشواطئ مقصدًا يوميًا لمختلف فئات المجتمع، وتشتمل على مناطق ترفيهية، وممرات مشاه، ومسطحات خضراء، ويعد الكورنيش الشمالي بجازان أكبر الواجهات البحرية، والتي تقدر مساحتها بنحو مليون متر مربع، إلى جانب الشارع الثقافي الذي يمتد إلى 450 مترًا، وتتم ممارسة كافة الأنشطة، وسط استعدادات وتجهيزات كبيرة.

ممارسات مختلفة

ورصدت «الوطن»، في جولة ميدانية لها، ممارسة العديد من الأنشطة المختلفة والتي تتمثل في: ممارسة السباحة، والرسم على الرمل، وممارسة المشي، ورياضة الدراجات، وممارسة الألعاب الترفيهية، وتخصيص ركن للتصوير لإبراز هواة التصوير، وصقل مواهبهم، والتخييم، وإعداد الأطعمة، وسباق الجري وغيرها، والتي أبرزت مواهب المشاركين، وتعزز القدرات العقلية، وسط متابعة الأهالي.

12 فعالية

وانطلقت، أمس، فعاليات الشباب المبدع في شاطئ الشقيق، بمشاركة ودعم 15 جهة حكومية. وتشتمل أبرز الفعاليات على لعبة سجل هدفك، والشطرنج، ومرسم الأطفال، والمشي لكبار السن، وملعب صابوني، وألعاب إلكترونية، وألعاب الذكاء، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة السلة، وشاطئ الرمل وكرة القدم للأطفال، وتستمر لمدة 3 أيام، وتشرف عليها الهيئات الشبابية في وزارة الرياضة.