لم تكن مقولة عابرة أو عارضة، بل إنها كانت واقعًا ملموسًا، قاد من خلالها «سيف الوطن» الحرب ضد الفساد وأعوانه، منوهًا بأننا «نملك كل العوامل التي تمكننا من تحقيق أهدافنا معا، ولا عذر لأحد منا في أن نبقى في مكاننا أو أن نتراجع لا قدر الله».
حاول " المتربصين" - وكسرتها عمدا - لأن المتربصين بوطننا ورموزه بعون الله دائمًا «مكسورين ومدحورين»، النيل من الوطن، والإسقاط على سياسته ورؤيته التي ألجم معها ولي العهد كل القنوات المعادية والأقلام المأجورة برؤيته ورويّته وحكمته وحنكته، مواصلا السير بقافلته دون الرجوع للخلف أو الالتفات للأسفل «فلا يضير السحاب نبح الكلاب».
حملات ممنهجة ومنظمة يقودها العديد من الأعداء، وهو حال أغلب الناجحين بوجود الحاقدين والحاسدين والمرتزقة، وعبدة الدرهم والدينار الذين يحاولون التقليل من كل نجاح، حيث يعزز لهم هذا الأمر ضعفهم، وعدم قدرتهم على المنافسة والوجود في المشهد الذي تتصدره السعودية العظمى، فلا صوت يعلو فوق صوت منجزاتها وعلو كعبها.
كل تلك الهجمات المسعورة والمأجورة كانت دائمًا ما تصطدم بنجاح وقوة الوطن بقيادته وشعبه، لتتكسر معها كل المحاولات الخبيثة، ويأتي الرد السعودي المتزن والحازم ليخرس الأقزام من خلال الثقة في الرد والتحدي بالردع.
نفخر، ونحمد الله، بوجود سيف الوطن بيننا، وندعو الله - سبحانه وتعالى - أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والخير والنماء، وأن يحفظ قيادتنا وأرضنا وشعبنا من كل شر وبلاء، فكم نحن مغبوطون بوجود سيف الوطن المسلول.