وقف سن طالبة الصحة العامة في جامعة الملك خالد بعسير نورة الحدري، والتي تبلغ 19 عاما، حائلًا في تحقيق حلم تبني إحدى الجهات اختراعها وابتكارها، لجهاز يكشف الأسلحة والمخدرات عن بعد، حيث يعد العمر المسموح لتبني الاختراعات من الجهات المسؤولة 21 سنة. في وقت أنجزت المبتكرة تصميم الابتكار بنسبة 100 %، ومواصلة العمل على اكتماله، بعد تسجيله رسميًا في الملكية الفكرية، والحصول على براءة الاختراع، وحمايته لمدة 20 عامًا.

فكرة الابتكار

تتمثل فكرة الابتكار في: جهاز يكشف الأسلحة، والمخدرات عن بعد، مزود بمتحكم من نوع الأردينو ميجا، والذي يعمل بطريقة أكثر دقة وحداثة، وقدرته في السيطرة على نسبة التهريب، ومزود بكاميرات دقيقة 4k، عبارة عن حساسات الأسلحة والمخدرات، ونوع من متحكم الأردوينو ميجا مطور هوائي.

تحدي المعوقات

كشفت الطالبة نورة الحدري، من سكان الدرب شمال جازان، أنها استغرقت 4 سنوات متواصلة في إنجاز الابتكار، مشيرة إلى أنها تجاوزت معوقات عدم وجود مهندس تقني، وعدم وجود جهة داعمة لها، من خلال تشجيع أسرتها، ومعلمتها إيمان الحكمي، ومشرفة الموهوبات ليلى البندقي.

استفادة أمنية

أكدت الحدري، أن طريقة الابتكار هو الاستفادة منه في مساندة عمل رجال الأمن، إيمانًا بأهمية الانتماء للوطن، ودعم القيادة، مشيرة إلى أنه يعمل على مساعدة رجال الأمن في كشف الممنوعات، والأسلحة غير المرخص لها، ويسهم في حفظ أمن الوطن وسلامته.

شغف بالاختراعات

بينت الحدري، أن الاختراعات بالنسبة لها هي حب وشغف بمجالاته، والاشتغال بها منذ الدراسة الثانوية، وأنه كان طموحها منذ الصغر، وحققت حلمها في الدخول بمجال صحي، مؤكدة أن عمرها الصغير حاجز بين الاختراع وتبني إحدى الشركات له وتطويره، وأنها ستعمل على اكتمال الجهاز بشكل نهائي، مطالبة الجهات المختصة بتبني ابتكارها لخدمة الوطن، والاستفادة منه، والذي يحد من الجريمة في المجتمع.