وزار المعرض العديد من المهتمين والفنانين التشكيليين وبعض الجهات الخيرية وأصحاب الحرف وممثلين للعديد من الجهات الحكومية والخاصة تقديراً لهذه الفئة وإظهاراً لدورهم في المجتمع.
وعبروا عن رضاهم بما شاهدوه مؤكدين أن حضورهم يأتي تشجيعا للحرفيين والحرفيات الذين يعملون بجد واجتهاد لإخراج أعمال مبنية على أسس ومعلومات وعلوم ومعارف في هذا الشأن مشيدين بدور الجمعية في الاهتمام بالحرفيين.
إلى ذلك وصف الدكتور مصطفى بن محمد القرشي رئيس مجلس الإدارة هذه المناسبة بأنها حجر الزاوية في مسيرة الجمعية إذ يأتي ذلك تتويجـًا لمسيرة عام كامل من التدريب العملي والنظري لهؤلاء الحرفيين لتقديمهم لسوق العمل بكل قوة بعد الحصول على التدريب بمنهجية حد الإتقان.
ولمواجهة العمل مباشرة برصيد كافٍ من الخبرة يمكنهم من النجاح في فترة وجيزة؛ مزجي شكره وتقديره للجهات الداعمة والراعية والمؤهلة للحرفيين وفي مقدمتهم بنك التنمية الاجتماعية الراعي الوحيد والحصري للتدريب والتأهيل الحرفي والمهني والذي قدم أشكالاً مختلفة من الدعم ولا زال في سبيل إنجاح برامج ومشاريع الجمعية المتعددة.
من جهته عبر الدكتور بكر بن حمزة خشيم نائب رئيس مجلس الإدارة عن سعادته بما شاهده من أعمال مميزة للحرفيين معتبراً ذلك تدريباً عملياً ونموذجاً مصغراً لسوق العمل الذي تحث الجمعية المتدربين للانخراط فيه بعد انتهاء مدة التدريب.