تتجه إدارة النصر لتقييم اللاعبين الأجانب، بالتنسيق مع مدرب الفريق البرتغالي بيدرو إيمانويل، حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، وسيكون التركيز على المدافع الأرجنتيني فونيس موري، والأوزبكي جلال الدين مشاريبوف وأحد المهاجمين، وإن كانت النية النصراوية هي عدم التجديد مع المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، الذي سينتهي عقده نهاية الموسم الحالي، ويدخل الفترة الحرة التي تتيح له التوقيع لأي ناد آخر، مع بداية الفترة الشتوية، ما لم يتمكن اللاعب من تغيير الصورة التي ظهر بها خلال الفترة السابقة، وتحاول إدارة النادي أن تغير لاعبا أو لاعبين على أقصى تقدير، خلال الانتقالات الشتوية، التي ستبدأ بعد شهرين من الآن.

ضعف واضح

كدت المصادر أن التوجه داخل النصر، سيكون ضم حارس مرمى بالدرجة الأولى، ومن ثم قلب الدفاع أو ظهير أيسر، في ظل وجود نقاط ضعف بالفريق في تلك المراكز، وخصوصا وأن العالمي عانى من ضعف في مركز حراسة المرمى، أدى إلى ولوج أهداف سهلة كلفت الفريق الكثير.

وقد يكون الأرجنتيني موري أول المغادرين، رغم أن عقده ينتهي بنهاية الموسم المقبل، وستبحث إدارة العالمي عن مخرج بإعارته أو بيع عقده، أو عمل مخالصة وإن نجحت فسوف يكون البديل في المراكز الدفاعية، قد تتسع دائرة التعاقدات الأجنبية، في حال قرر البرتغالي بيدرو إيمانويل بالتشاور مع إدارة النادي، الاستغناء عن لاعب آخر.

خيار وارد

يضم النصر حاليا 7 أجانب لا يشارك فيهم إلا 4 لاعبين بالتشكيلة الأساسية، بسبب غياب الأرجنتيني بيتي مارتنيز لعدم اكتمال برنامج تأهيله، علاوة على عدم جاهزية البرازيلي أنسيلمو وتواضع مستوى المدافع الأرجنتيني موري، وصعوبة إشراك مهاجمين في وقت واحد، لذا فإن الخيار الذي تدرسه الإدارة، بالاستغناء عن أحد المهاجمين، المغربي عبدالرزاق حمدالله والكاميروني أبو بكر فينيست وارد بدرجة عالية.

- إصابة مارتنيز أفقدت الفريق لاعبا أجنبيا

- إنسيلمو لم يكتمل إعداده مع مرور 9 جولات

- توجه لعدم التجديد مع حمدالله

- حارس المرمى الأجنبي أول الاهتمامات

- رحيل أحد المهاجمين خيار نصراوي