رفع المدير العام للتعليم بمنطقة نجران فهد بن صالح عقالا باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات الإدارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بمناسبة الذكرى السابعة لتولي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم.

مناسبة غالية

وقال عقالا: إننا نحتفي بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، هذه الذكرى العزيزة الغالية على قلوب أبناء وبنات الوطن المعطاء، سائلاً الله، العلي القدير، أن يعيد هذه الذكرى الغالية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، وأن يحفظ ولاة أمرنا لمواصلة مسيرة التنمية والعطاء.

منجزات تنموية

وأضاف عقالا أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للبلاد نقلة نوعية للتنمية الوطنية اقتصاديا وسياسيا وأمنيا واجتماعيا، والمنجزات الشاملة التي شهدتها أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة من الشواهد الحضارية التي نفخر ونفاخر بها جميعا، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، والتي عادت على الوطن والمواطن بالخير والنماء.

مسيرة البناء

وقال: إن دولتنا بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين مستمرة في عملية البناء والتطوير خلال فترة وجيزة تحققت من خلالها العديد من المنجزات النوعية العظيمة والمكاسب الوطنية الكبيرة التي تعتبر بكل المقاييس والمعايير غير مسبوقة بشموليتها وعالميتها، حيث يتضح لنا من خلالها مدى ما حققته المملكة من نجاحات وإنجازات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المواكبة للمتغيرات المستمرة.

تعليم متطور

بين عقالا أن مختلف القطاعات التعليمية والاقتصادية والصحية والخدمية شهدت اهتماما وتطورا ملموسا، وكان للتعليم نصيب كبير من ذلك، فالتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شهد تغيرا نوعيا من خلال توظيف الأفكار الإبداعية واستغلال الإمكانات الحديثة المحققة للرؤية الوطنية وسبل التنمية الشاملة التي ترجمت في جهد واضح لتلحق بمجالات حوكمة التحول الوطني، ثم برؤية المملكة 2030 الحالمة التي تسير بخطى ممنهجة بإشراف مباشر من سمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- الذي سار على نهج خادم الحرمين الشريفين في الاهتمام بتطوير وتجويد التعليم لصناعة جيل المستقبل الواعد في مختلف الجوانب المواكبة لمتطلبات الفرد والمجتمع والمتغيرات العالمية الحديثة.

دعم القيادة

وأشار إلى أن التعليم في منطقة نجران على وجه الخصوص شهد تطورا نوعيا منبثقا من التخطيط الاستراتيجي لمستهدفات المملكة التي من خلالها تتحقق التطلعات المهنية التعليمية وزيادة الكفاءة النوعية للمباني المدرسية وتحسين بيئتها وتطويرها، في ظل الدعم المستمر من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، واهتمام من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، ونائبه الأمير تركي بن هذلول، ومتابعة من وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ والقيادات التعليمية في الوزارة.

مبادرات نوعية

وبين عقالا أنه خلال السنوات الماضية أطلقت الإدارة عددا من المشاريع والمبادرات النوعية والبرامج الإرشادية وورش العمل المهنية والدورات التدريبية، حيث شملت العديد من المبادرات التي تلبي الاحتياجات اللازمة للمجتمع التعليمي في مجالات تحسين مستوى التحصيل الدراسي وتجويد عمليات التعليم والتعلم الفاعلة ومنها معالجة الفاقد التعليمي، سجلني أتعلم، قياس التحصيل الدراسي، إثراء موهبتي، بقدراتي أحقق غاياتي، وبرامج التطوير المهني التعليمي والإلكتروني.

مشاريع تعليمية

أكد أن إدارة المباني بتعليم المنطقة نفذت خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من أعمال التأهيل والترميم والصيانة والتشغيل والتكييف للمباني المدرسية، حيث بلغت عقود الصيانة والنظافة 14 عقدا بتكلفة تبلغ أكثر من 50 مليون ريال لمدة ثلاث سنوات إضافة إلى استلام عدد من المباني التعليمية الجديدة التي سينطلق العمل بها مطلع العام الدراسي القادم فيما تبلغ عدد المشاريع أكثر من 75 مشروعاً ما بين مشاريع استلام مبان تعليمية حديثة ومشاريع الترميم والتأهيل والصيانة ومشاريع الطفولة المبكرة الجديدة ومشاريع وعقود الأمن والسلامة المدرسية ومشاريع الصالات الرياضية بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 126 مليون ريال.

منجزات وطموح

أضاف أن المشاركات في المسابقات المحلية والدولية وصلت إلى مراحل متقدمة من خلال المشاركة على مستوى الإدارة والمكاتب والمجتمع التعليمي والطلاب والطالبات، والتخطيط المهني مستمر لبذل المزيد من الجهود في تحقيق التطلعات المنشودة من خلال طموح منسوبي ومنسوبات الإدارة وطلابها في مجالات تمثيل الوطن والمساهمة الفاعلة في تحقيق منجزاته ورؤيته المستقبلية.

رؤية طموحة

وأكد عقالا أن التعليم يعد مرتكزًا أساسيًا في الرؤية وما تحقق من إنجازات خلال السنوات الخمسة الماضية لهذه الرؤية الطموحة في مختلف المجالات يدعو للفخر والاعتزاز، هذه الرؤية المباركة، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وباركها خادم الحرمين الشريفين حظي فيها التعليم بنصيب وافر ودعم لا محدود وجاءت المنجزات تسابق الرؤى والرؤية، حيث انطلقت في عام الجائحة خطوات التعليم حثيثة، متواكبة مع الرؤية، ومن نتائجها التحول الرقمي، من خلال ابتكار الحلول التقنية العاجلة والفاعلة، ومنها إنشاء منصة الحاضر والمستقبل، منصة مدرستي».

الريادة والتميز

أكد مدير التعليم أن المنطقة شهدت العديد من المشاريع التعليمية التنموية ووصل التعليم لكل عتبة وباب، وشق الطلاب طريقهم للوصول إلى الريادة والتميز وكانت المتابعة الملكية تعبد كل طريق، وتيسر وتنير الطريق لطلاب العلم وتعجز المشاعر عن وصف ما تقوم به قيادتنا الرشيدة في تحقيق متطلبات التعليم للطلاب والطالبات.

برامج إثرائية

أكد عقالا أن تعليم نجران يبني العديد من القيم من خلال المسؤولية والمهنية والجودة والشراكة وتحسين بيئة العمل ودعم المؤسسات التعليمية والارتقاء بمستوى الجودة في العمل التعليمي من خلال تشخيص واقع الميدان وتجويد المهام في إطار الأنظمة المتبعة لتحسين مخرجات الأداء التعليمي للطلاب والطالبات وتجويد التعلم من خلال التحسين المستمر بالمراحل الانتقالية وتنفيذ عمليات التقويم، وتحليل نتائجه، وتنظيم البرامج العلاجية والإثرائية، وتنفيذ البرامج التدريبية والإشرافية.

الطفولة المبكرة

وأضاف لقد من الله على هذا الوطن المعطاء بقيادة تعمل ليل نهار لتسخير الإمكانات كافة والجهود لراحة أبناء وبنات المملكة، وتلبية احتياجاتهم، وانطلاقاً من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة التي تولي جل اهتمامها للسنوات الأولى من مراحل حياة أي إنسان ويمتد أثرها طيلة حياته، والتي تشكل أهم المراحل الحيوية لنماء الطفل وتطور قدرته على التعلم في فترة قصيرة وبشكل مكثّف، تم تدشين العديد من مشاريع الطفولة المبكرة في تعليم نجران، مؤكداً أن اهتمام وزارة التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة يأتي في إطار اهتمام القيادة في دعمها للتعليم، كونه الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، وتحقيقاً لرؤية المملكة في حصول كل طفل سعودي على حق التعليم أينما كان.