وذكرت وسائل إعلام سورية أن عبدالله بن زايد سيلتقي بشار الأسد في القصر الجمهوري حيث لوحظ أن هناك استعدادات خاصّة لهذا الاستقبال. ويعتقد مراقبون مقربون من القصر الجمهوري في دمشق أنه من المحتمل أن تكون زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق تمهيدًا لزيارة شقيقه الشيخ محمد بن زايد.
وفي 20 أكتوبر الماضي، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اتصالا هاتفيا من الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السوري، خلال الاتصال، علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مارس الماضي، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة عودة سورية لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، بالعاصمة أبوظبي، آنذاك، إنه من الأدوار المهمة لعودة سورية هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري كما يتطلب جهدا من "الزملاء في الجامعة العربية".
وأضاف أن الأمر يتعلق بالمصلحة العامة، أي مصلحة سورية ومصلحة المنطقة، لافتا إلى أن هناك "منغصات" بين الأطراف المختلفة، لكن لا يمكن سوى العمل على عودة سوريا إلى محيطها.
وفي 10 أكتوبر الماضي، أعلن البلدان التوصل إلى اتفاق على خطط مستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف قطاعات جديدة خلال المرحلة المقبلة.
كما أعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة، دمشق، في ديسمبر 2018، بعد سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الاحتجاجات في سورية.